في وقت استشرى فايروس كورونا المستجد دول العالم مسجلا أرقاماً مخيفة من الإصابات والوفيات، ما يضع الشعوب أمام تحدي البقاء وكسب المعركة بأقل الخسائر البشرية، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصايا مهمة للمواطنين والمقيمين حول جائحة كورونا المستجد، حرصًا على سلامتهم. وكعادت ملك الحزم والعزم في خطاباته الشفافه مع شعبه، أوصل أمس (الخميس) رسالة واضحة للمواطن بشأن جائحة كورونا قائلاً «تعودتم مني على الصراحة، ولذلك بادرتكم بالقول بأننا نمر بمرحلة صعبة، ضمن ما يمر به العالم كله». وأضاف: إن المرحلة المقبلة ستكون أكثر صعوبة على المستوى العالمي لمواجهة هذا الانتشار السريع لهذه الجائحة. مواقع التواصل الإجتماعي تداولت خطاب الملك بكثير من الفرح على قدرات الدولة الكبيرة على التصدي لهذا المرض و منع انتشاره؛ إضافة إلى ثقة القيادة بالتزام الشعب بتنفيذ التوجيهات للحد من اتساع انتشار الإصابة بالفايروس الخبيث. وفي وقت أظهر الشعب قوة وثبات وبلاء حسن، ومواجهة مشرفة لهذه المرحلة الصعبة وفق ما أكده الملك، أشار كل من عبدالله صغير العنزي و ممدوح العنزي و عبدالله نايف العنزي بأنه ليس مستغرب على القيادة المحافظة على صحة الإنسان وتوفير ما يلزم من دواء وغذاء واحتياجات معيشية سواء خلال هذه الأزمة او قبلها. و اتفق معهم حمدان المريحمي و عبدالمجيد الجعفري على أن كلمة خادم الحرمين الشريفين كان واضحًا بشأن استمرار الدولة في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذه الجائحة، والحد من آثارها. وفي وقت تسجل دول كثيرة حالات وفيات مريعة وإصابات متزايدة للمرض، سجل تعاون المواطنين والمقيمين التام مع الأجهزة المعنية عزيمة و تكاتف ساهم بشكل كبير في محاصرة هذا الفايروس ومنع انتشاره في المدن. والنصيحة الذهبية التي ركز ايضا عليها خادم الحرمين في كلمته هي الالتزام بما يصدر من الجهات المعنية من توجيهات وتعليمات وإرشادات، في سبيل مواجهة هذه الجائحة، وهو ما يفسر الرسائل التوعوية والتثقيفية التي تقودها وزارة الصحة واللجان المختصة لتحفيز المواطن والمقيم على البقاء داخل المنازل لمدة أسبوعين والامتناع عن التجمعات والمخالطة منعا للإصابة او نقل العدوى.