رغم الموسم المثالي الذي يقدمه ليفربول الذي توجه ببداية الموسم بتحقيقه كأس السوبر الأوروبي مروراً بكأس العالم للأندية وانتهاءً باقترابه الكبير من تحقيق الدوري الإنجليزي بأرقام قياسية بعد غياب دام 30 عاماً. إلا أن الريدز يمر في آخر أسبوعين بحالة هبوط مستوى ليخسر 3 مباريات خارج ملعبه في 3 بطولات مختلفة. وكان آخر الخسائر توديع ليفربول كأس الاتحاد الإنجليزي بالخسارة في ثمن النهائي أمام تشيلسي، بهدفين دون رد، على ملعب ستامفورد بريدج مساء الثلاثاء. وخسر ليفربول 3 مباريات متتالية خارج ملعبه في جميع المسابقات، للمرة الأولى منذ شهر نوفمبر 2014، تحت قيادة المدرب بريندان رودرجز حينها. كما انهزم ليفربول 3 مباريات من آخر 4 مباريات خاضها في جميع المسابقات، وهو نفس عدد الهزائم التي تكبدها في المباريات ال66 التي سبقتها. واستقبلت شباك ليفربول هدفين أو أكثر في 3 مباريات متتالية، للمرة الأولى منذ الفترة بين مايو وأغسطس 2016، أمام كل من إشبيلية وأرسنال وبيرنلي. وفي آخر مرتين تمكن تشيلسي من التغلب على ليفربول بكأس الاتحاد، توج البلوز باللقب، وكان ذلك عامي 1997 و2012 وحجز تشيلسي مقعده في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بثنائية كل من ويليان (13) وروز باركلي (64). الخسارة هي الثالثة على التوالي لليفربول في 3 بطولات، بعد الخسارة أمام أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال، وأمام واتفورد بالدوري الإنجليزي والتي كانت الأولى بعد سلسلة امتدت إلى 27 مباراة متتالية.