لم تغب يوماً المرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة عن برامج تمكين المرأة، ضمن منظومة من القرارات والإجراءات الاصلاحية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية، لتكفل حقوق المرأة عموما والمرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص. ترجم ذلك عبر العديد من البرامج والمبادرات التي ترفع سقف الطموح حول مشاركتها في التنمية والاقتصاد، في ظل ما حققته من تقدم ونجاحات في جميع المجالات، حيث قدمت الدولة حزمة من الإصلاحات ومراجعة الأنظمة واللوائح لدعمها وتمكينها في مختلف القطاعات. وفي الوقت الذي تنظر فيه رؤية 2030 إلى المرأة كشريك مهم وفاعل، خصصت برامج التحول الوطني 2020 هدفاً كاملاً من أهدافها ال 37 لتمكين اندماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل. وكان للمرأة منها جزء كبير كتمكينها في سوق العمل وتوفير فرص عمل ملائمة، وزيادة ملاءمة أماكن العمل لها، والعمل عن بعد، والحد من العوائق العملية والثقافية والسلوكية التي تعيق توظيفها. هذا وسنت لهذه الفئة قوانين متنوعة في التعليم والعمل والرعاية الصحية، والأحقية في الحصول على الدعم السكني، والمفاضلة الوظيفية، وفرص العمل عن بعد، وتوفير بيئة عمل مناسبة تتناسب مع ظروفهن الخاصة، بالإضافة إلى تسهيل وصولها للموارد التي تحتاجها للبدء بإدارة مشروعها التجاري، من خلال عدة برامج داعمة للمنشآت الصغيرة ومتوسطة الحجم الخاصة بهن. واستطاعت المرأة السعودية من ذوات الاحتياجات الخاصة من تبؤء العديد من المناصب وتحقيق الكثير من النجاحات في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تميزهن بأداء الأعمال الموكله إليهن على الوجه الأكمل، فكن ملهمات لغيرهن سطرن قصصا من النجاح والتميز والإزدهار. كابشن: سلطان بن سلمان: «قضية المعاقين جزء لا يتجزأ من منظومة رؤية 2030» كادر: «نماذج مشرقة».. غلا عبدالله الشاعل الخالدي كابشن: الخالدي: «يمكنني القيام بكل ما يمكنك القيام به... الا انني اقوم به بشكل مختلف» كرم خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز غلا الشاعل التى كانت ضمن المتميزين من منطقة الجوف. والتي استطاعت الحصول على لقب سفيرة النوايا الحسنة للاصرار والعزيمة، وهذا المسمى حصلت عليه من قبل منظمة إتحاد البرلمان الدولي التابع لمنظمة الأممالمتحدة، كأول سفيرة نوايا حسنة بالعالم من ذوي الإعاقة عام 2016. - أول سفيرة للنوايا الحسنة للإصرار والعزيمة بالعالم من ذوي الاعاقة - أصغر سفيرة لمبادرة 10KSA- لمحاربي سرطان الثدي - سفيرة قافلة جيستر للمسؤولية الاجتماعية - سفيرة المؤتمر الدولي الخامس للاعاقة والتأهيل برعاية خادم الحرمين الشريفين - سفيرة لموسم الرياض الترفيهي من قبل الهيئة العامة للترفيه - حاصلة على درع التميز لأوبريت «سر نجاحي» - أصغر عضو في نادي الطيران السعودي«الجلوس على الكرسي المتحرك لا يعني عدم القدرة ولا يعني عدم الرغبة.. بوعي الأسرة والمجتمع والمسؤولين ب ثقافة الإعاقة كل شيء ممكن» كادر: محطات هامة في حقوق المرأة ذات الاحتياجات الخاصة 1952م: إعلان حقوق المرأة في ميثاق الأممالمتحدة. 1975م: اقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة حقوق المرأة المعاقة في الإعلان العالمي بشان حقوق المعاقين العديد من الحقوق المدنية. 1975: تخصيص سنة دولية للمعاقيين من بينهم النساء هو برنامج عالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، مع منحته مواثيق حقوق الإنسان للمرأة حقوقا دولية دن تمييز في الإعاقة بين الرجل أو المرأة. 1976: أقر مؤتمر الأممالمتحدة المنعقد في المكسيك اعلان السنة الدولية للمرأة، ودمج المرأة ذات الاحتياجات الخاصة في التنمية. 1979م: الاتفاقية الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة. ... في السعودية 2000م: صدر مرسوم ملكي ينظم حقوق المعوقين في السعودية مع تأهيلهم. وعرفت المادة الأولى من نظام الإعاقة أن مصطلح الأشخاص ذوي الإعاقة يشمل المرأة والطفل والرجل على حد سواء. 2004م: سن أنظمة لتوسيع مشاركة المرأة المعاقة في القوى العاملة وتطوير الخدمات المقدمة إليهن. 2006م: إبرام اتفاقية ذوي الإعاقة لتعزيز وحماية وضمان التمتع الكامل وعلى قدم المساواة بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية من قبل جميع الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز احترام كرامتهم المتأصلة. 2011م: مبادرة وزارة العمل لتشجيع عمل الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع الخاص. 2013م: نقل برامج توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة إلى صندوق تنمية الموارد البشرية. 2017: إطلاق برنامج «توافق» لدعم عمل ذوي الاحتياجات الخاصة بالقطاع الخاص. 2019: مبادرة العمل عن بعد، لتوفير فرص عمل في المناطق الأقل نمواً للسيدات وذوي الإعاقة دون الحاجة إلى التواجد في مكان العمل، حيث وصل عدد المستفيدين من هذه المبادرة 3300 سيدة خلال عام. 2020: خطة وطنية للأشخاص ذوي الإعاقة تتكون من 23 مبادرة موجهه لخدمتهم ورعايتهم، ووضع تصنيف موحد للإعاقة وإنشاء قاعدة بيانات وطنية لهم، وإنشاء هيئة لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة تشكل المظلة والجهة المرجعية لمتابعة الأنظمة والتشريعات والسياسات الخاصة، بالإضافة إلى تنفيذ خطط العمل والتمكين ورفع الوعي وتقديم الدعم والمشورة. انفوجراف - الدمج بالتعليم - الأحقية بالوظائف (المفاضلة الوظيفية). - الأحقية بالحصول على الدعم السكني. - العلاج المجاني. - تذاكر طيران مخفضة. - سهيلات لمشاريعهم. - فرص العمل عن بعد. - تقديم الاستشارات مختلفة. - خدمات متنوعة كمواقف قريبة للسيارات بالمجمعات التجارية والمرافق الحكومية والخاصة. - أماكن مخصصة ومريحة للانتظار في كل المرافق. - برامج إجتماعية تسهم في تنمية قدرات المعوق، وتقلل من الآثار السلبية وتدمجه مجتمعياً. - برامج رياضية وثقافية واجتماعية متنوعة. برامج تعزز انتاجية المرأة العاملة من ذوات الاحتياجات الخاصة برنامج «توافق» كابشن: «قادرون».. مبادرة البحث عن عمل كابشن: «موائمة».. مبادرة شهادة ترخيص المنشأت كبيئات عمل مساندة لعمل الأشخاص ذوي الإعاقة مبادرة بدأت في العام 2011م.. حيث أعلنت «وزارة العمل» ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالشراكة مع صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، ويدعم عمل الأشخاص ذوي الإعاقة - القادرين على العمل – للعمل في القطاع الخاص من خلال تطوير السياسات والأنظمة والإجراءات والآليات والأدوات التطبيقية التي تحقق توفير فرص عمل مناسبة ومستدامة، وفق مبدأ الشمولية للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع برامج وخدمات الوزارة والصندوق. ويأتي ذلك توطيداً لمبدأ «توافق فرص العمل» وتماشياً مع ميثاق الأممالمتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذي وقعت وصادقت عليها المملكة، والذي من ركائزه عدم التمييز والحصول على تكافؤ الفرص في حق التوظيف والعمل للأشخاص ذوي الإعاقة القادرين على العمل وأقرانهم ممن ليس لديهم إعاقة. وأطلق على المبادرة اسم «برنامج توافق» لأهمية توافق الجهود وتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج الذي أنبثق عنه مشاريع عدة للعمل على حلول للعقبات التي تعرقل فرص عمل الأشخاص ذوي الإعاقة، يعمل فريق عمل توافق في الوزارة على مشاريع جانب تطوير السياسات والأنظمة لعمل الأشخاص ذوي الإعاقة، ويعمل فريق عمل توافق في الصندوق على مشاريع جانب تطوير آليات التوظيف. يذكر أن من أوائل المشاريع التي أطلقت من خلال برنامج توافق مشروع شبكة أصحاب الأعمال والإعاقة «قادرون»، ومشروع إصدار تعريف الإعاقة والعمل، ومشروع أليات رحلة الباحث عن العمل من ذوي الإعاقة، ومشروع أداة تقييم القدرة على العمل. إضافة لمشروع نظام شهادة ترخيص المنشأت كبيئات عمل مساندة لعمل الأشخاص ذوي الإعاقة «موائمة»، وغيرها من المشاريع القائمة حالياً والمستقبلية. بالإضافة إلى إصدار العديد من الأدلة الإسترشادية الخاصة بالتعامل مع توظيف وعمل الأشخاص ذوي الإعاقة وتهيئة بيئات العمل.