أعلنت السلطات في سويسرا، اليوم (الخميس)، توجيه اتهامات إلى رئيس مجموعة «بي. إن» الإعلامية الرياضية، القطري ناصر الخليفي في قضايا فساد، كما وجهت اتهامات إلى الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» جيروم فالك. وبحسب ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء، قال بيان لمكتب المدعي العام في سويسرا إنه وجه اتهامات إلى الخليفي تتعلق بحقوق بث مباريات عدد من البطولات منها كأس العالم وكأس القارات، وفي القضية ذاتها، تم توجيه الاتهامات أيضا الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جيروم فالك. وخضع القطري ناصر الخليفي، وجيروم فالك، أخيراً، لاستجواب من قبل الادعاء العام السويسري في مزاعم فساد تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني، إذ وصف مكتب المدعي العام السويسري الاستجوابات بأنها «جلسات استماع نهائية» في التحقيقات الجنائية، التي بدأت في مارس 2017. والخليفي متهم بأنه قدم لفالك هدايا فاخرة، بما في ذلك إيجار عقار فيلا فاخرة في سردينيا، لضمان الحصول على حقوق البث التلفزيوني للعديد من الأحداث الكروية بما في ذلك كأس العالم، ويتهم فالك، الأمين العام السابق لفيفا في عهد رئيسه السابق السويسري جوزف بلاتر، بأنه قبل الرشوة مقابل منح هذه الحقوق. وأضاف مكتب المدعي العام السويسري، أن فالك اتهم بتلقي الرشوة وبمخالفات إدارية كبيرة وتزوير الوثائق، بينما اتهم الخليفي ورجل أعمال آخر لم يكشف النقاب عن هويته بدفع فالك إلى ارتكاب مخالفات جنائية كبيرة. ووفقا لموقع «العربية نت»، تشمل التحقيقات المالية الفرنسية دفعتين بقيمة إجمالية تبلغ 3.5 مليون دولار يعود تاريخهما إلى خريف العام 2011، من قبل شركة «أوريكس» قطر للاستثمارات الرياضية المرتبطة بخالد، شقيق ناصر الخليفي، لصالح شركة تسويق رياضية يديرها بابا ماساتا دياك، نجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك. وأوقف فالك في 16 فبراير 2016 لمدة 12 عاماً من قبل لجنة الأخلاقيات في «فيفا» ثم خفضت العقوبة ل10 أعوام بالاستئناف، وذلك لاتهامه بإعادة بيع تذاكر كأس العالم 2014، والسفر كذلك في طائرات خاصة على حساب فيفا لأغراض شخصية.