ضاق المواطن يوسف محمد عريشي ذرعا من التنقل بين صحة جازان والهيئة الطبية الشرعية، باحثا عن الجهة المنصفة لابنته «لين»، التي تعرضت قبل 4 سنوات ونصف العام - طبقا لأقواله - إلى خطأ طبي بمستشفى صامطة، المصابة بكسر في اليد، وخضعت إلى جبيرة خاطئة تسببت في التئام العظم بصورة غير صحيحة. وقال عريشي ل«عكاظ» إنه تقدم بشكوى لصحة جازان مطالبا بالإنصاف وأخذ حق ابنته من الطبيب المتورط في الخطأ، واصطدم ببطء الإجراءات، وسفر الطبيب المتهم إلى بلاده نهائيا، ما أحال القضية لدى الهيئة الطبية من طرف واحد، حسب وصفه. وأضاف أبو لين، أن الجبيرة الخاطئة حدثت في 1436ه، وتقدم حينها بشكوى لا تزال رهينة المراجعات، كما واجه أصنافا من المماطلات لنحو 3 سنوات حتى انتهى عقد الطبيب وغادر بخروج بلا عودة دون أن تتخذ الجهة المختصة أي إجراء يضمن حق ابنته برغم مراجعته الشؤون الصحية في جازان دون طائل، إذ يفاجأ بمبررات غير مقنعة حول سفر الطبيب (ما ندري كيف سافر)، وأحيانا يوجهون أصابع الاتهام لمستشفى صامطة، الذي بدوره يعيد التهمة لهم. في المقابل، أوضح المتحدث باسم صحة جازان محمد حسين دراج، أنه تم التفاعل مع الشكوى المقدمة من والد الطفلة، وأجلت الصحة سفر الطبيب لمدة شهر واحد لحين انتهاء التحقيقات طبقا لنظام مزاولة المهن الصحية، إلا أن الطبيب تقدم بطلب رسمي بعدم التجديد، وأحيلت القضية إلى الهيئة الطبية الشرعية بعد انتهاء التحقيقات. وفي ما يتعلق بحظر الطبيب من السفر، أكد المتحدث باسم صحة جازان أن الحظر من صلاحيات الهيئة الطبية الشرعية.