شبهت النائبة المعارضة نا كيونغ-وون، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بالرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لعدم احترامه الشعب الكوري الجنوبي، وقالت:«هناك شيء واحد مشترك بين (الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونغ أون ورونالدو. كلاهما ينظر إلى كوريا الجنوبية باستخفاف، بسبب عدم إشراك رونالدو في مباراة ودية ضد نجوم الدوري الكوري الجنوبي التي انتهت بالتعادل 3-3 على ملعب «كأس العالم» في العاصمة سيئول أمام 65 ألف متفرج. وغاب رونالدو عن اللقاء على الرغم من أنه كان وجه الحملة الترويجية التي قامت بها وكالة «ذي فيستا» من أجل المباراة، ما جعل التذاكر التي تراوح سعرها بين (25 دولارا) و(340 دولارا)، تنفد في أقل من ثلاث دقائق، إذ رفع اثنان من المشجعين المحليين دعوى قضائية ضد «ذي فيستا» بتهمة الدعاية الكاذبة، وقضت محكمة مقاطعة إينشيون على الشركة المروجة بأن تدفع لكل منهما 350 دولارا، من دون أن تصدر أي حكم أو غرامة بحق يوفنتوس أو رونالدو. وأفادت شركة ميونغان للمحاماة في وقتها بأن منظمي المباراة أكدوا أن العقد الموقع مع يوفنتوس، كان يلزم رونالدو خوض 45 دقيقة على الأقل، ما دفع الجماهير للتهافت على شراء التذاكر. وكشفت المديرة التنفيذية لوكالة «فيستا» روبن تشانغ أنها اشتكت إلى نائب رئيس يوفنتوس اللاعب السابق التشيكي بافل ندفيد خلال المباراة لعدم إشراك رونالدو، فأجابها بالقول «آمل أيضاً في أن يلعب رونالدو. ولكنه قال إنه لا يريد. أنا آسف، لا يمكنني أن أفعل أي شيء»، وشددت على أن الوكالة ستجد «طرقا للتعويض» على حاملي التذاكر، وكانت محكمة في كوريا الجنوبية ألزمت أمس الشركة المُنَظِمة بدفع تعويض للجمهور بسبب عدم مشاركة رونالدو في مباراة ودية لفريقه يوفنتوس الإيطالي في سيئول الصيف الماضي، وقوبل امتناع رونالدو عن المشاركة بردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر أحد المشجعين أن الدولي البرتغالي «خان واستخف ب60 ألف متفرج»، مضيفا «لم أعد من عشاق رونالدو»، في وقت اتهمت رابطة الدوري الكوري الجنوبي يوفنتوس بالخداع، معربة عن «خيبة أمل وشعور بالغش».
