فيما تقدمت 5 مرشحات للتنافس في انتخابات غرفة تجارة وصناعة المدينة؛ للحصول على مقعد في عضوية مجلس إدارة الغرفة، انتهت الانتخابات دون أن تحصد أي واحدة منهن أصواتاً كافية، تؤهلها لعضوية المجلس. وتواصلت «عكاظ» مع المرشحات لسؤالهن عن أسباب عدم نجاحهن في الانتخابات، تزامناً مع ما أشيع أخيراً عن وجود شراء لأصوات بعض الناخبين. ونفت المرشحة منيرة الحربي قيام بعض منسوبي الغرفة بطلب مبالغ مادية من المرشحات مقابل التصويت. وتوقعت أن عدم نجاحهن في الانتخابات أخيراً يعود إلى وجود عدد أكبر من الرجال مقارنة بالسيدات. إلا أن المرشحة نهلة جمال أكدت أن بعض الناخبين طلبوا مبالغ نقدية للتصويت للمرشحات، وأن ذلك مدعوم بوثائق تؤكد هذا الطلب، عبر عدد من الرسائل التي أرسلت إلى المرشحات. من جهتها، أعلنت اللجنة المشرفة أمس الأول (الإثنين)، أسماء الفائزين بعضوية مجلس إدارة الغرفة للدورة الرابعة عشرة، فمن فئة التجار فاز كل من (عبدالعزيز الأحمدي، رويفد الصاعدي، نايف الصاعدي، نايف الجابري، فاهد المحمدي)، أما من فئة التجار فاز (صالح فارسي، مازن السحيمي، عصام الهلالي، وائل فارسي، إياد بافقيه). وتعد هذه ثاني انتخابات طُبق بها التصويت الإلكتروني. وأكد رئيس لجنة الانتخابات بوزارة التجارة والاستثمار يحيى عزان ل«عكاظ» أنه لم تسجل أي ملاحظات أو تجاوزات من المرشحين خلال الحملات الانتخابية. ويتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء المعينين من وزارة التجارة والاستثمار خلال الأسبوعين القادمين، ليستكمل النصاب عضوية مجلس إدارة الغرفة البالغ عددهم 15 عضواً. يذكر أن عدد الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات الغرفة أخيراً بلغ 4455 فرداً، يمتلكون سجلات تجارية، إلاّ أن نسبتهم ضئيلة مقارنة بعدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت البالغ عددهم أكثر من 27 ألف ناخب.