أكد وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان، راعي حفل مسابقة آرتاثون الذكاء الاصطناعي، أن المملكة اهتمت بالذكاء الاصطناعي كونه أحد مخرجات الثورة الصناعية الرابعة، وأداة استراتيجية في بناء المستقبل والتخطيط له. وأشار إلى أن الآرتاثون يأتي تأكيداً لما تحتله الفنون من رؤية المملكة المستقبلية، واهتمام القيادة الحكيمة بالثقافة بجميع قطاعاتها. وقال في كلمته: «نراهن على مواهب شبابنا في الإبداع الثقافي واستثمار الذكاء الاصطناعي في الفنون والفعل الثقافي بكافة أشكاله، ونؤمن بالشراكات الدولية التي تعزز دوره في كافة مناحي الحياة». وأوضح الأمير بدر بن فرحان، أن المملكة أسست الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، التي تنظم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في أواخر مارس القادم، لتكون منصة عالمية وورشة عمل كبرى للمساهمة في رسم مستقبل الذكاء الاصطناعي. وأكد أن وزارة الثقافة عملت منذ تأسيسها على الاهتمام بتعزيز الإبداع ومواكبة التطورات في الفنون والقطاعات الثقافية. وأضاف: «لكون الإنسان جوهر التنمية وعمودها الفقري في بلادنا الغالية، بدأت الوزارة في برنامج طموح يتمثل في الابتعاث الثقافي، وستكون دراسة وممارسة الفن القائم على الذكاء الاصطناعي فرصة سانحة لطلابنا المبدعين». ولفت وزير الثقافة إلى أن الفنون تشهد اليوم وثبة جديدة في أدواتها الإبداعية، إذ انتشرت حديثاً وعلى نطاق عالمي حركة فنية تتمثل في قيام الفن على الذكاء الصناعي.