أرجأت وزارة التعليم بداية تدريس المنهج الصيني في مدارس البنات في هذا العام، بسبب عدم تقدم أي معلمة لوظائف تدريس اللغة الصينية التي أعلن عنها أخيرا، وفق ما أكدته المتحدثة باسم التعليم إبتسام الشهري ل «عكاظ». وكانت الوزارة أعلنت أمس الأول بدء التدريس في 8 مدارس للبنين والبنات، في المنطقة الشرقية والرياض وجدة. وأوضحت الشهري أن الوزارة وضعت معايير واشتراطات لتوظيف معلمين لتدريس اللغة الصينية ومن ثم تم الإعلان عنها وتقدم الكثير من المعلمين فيما لم تتقدم أي معلمة، إذ يشترط أن تكون المتقدمات سعوديات، لذا تم طرح المشروع لمدارس البنين وتم تأهيلهم وإلحاقهم ببرنامج تربوي لتعليم اللغة الصينية في المدارس، وهم الآن يباشرون تدريس اللغة الصينية في مدارس البنين، فيما سيتم تطبيقه في مدارس البنات اعتبارا من العام القادم. ووفق مصادر «عكاظ» فإن اللجنة المسؤولة عن استقبال المعلمين الراغبين في تدريس اللغة الصينية استقبلت أكثر من 4500 متقدم تمت المفاضلة بينهم واختيار عدد منهم لإطلاق التجربة في 8 مدارس بعد أن خضعوا لدورات وبرامج خاصة في اللغة الصينية. وعن موعد تعميم تدريس اللغة الصينية في بقية مدارس التعليم، بينت الشهري أنه سيكون في مرحلة لاحقة بعد الحصول على نتائج مرحلة التجربة، إذ سيتم على إثرها تحديد مستوى التوسع في التطبيق على جميع الثانويات، والوزارة وضعت سيناريوهات عدة لتجد أيها الأكثر ملاءمة لنتائج التجربة مستقبلا. وعن الصف الذي سيتم إدخال اللغة الصينية بينت الشهري أنها مادة اختيارية للتسجيل، واختارت اللجنة المسؤولة عن التخطيط الصف الثاني ثانوي، مضيفة أعدت الوزارة خطة شاملة ومتدرجة وبدأ تطبيقها مع أول يوم في الفصل الدراسي الثاني عبر المدارس التي تم اختيارها وتتم معاملتها كأي مادة من مواد المقررات في 8 مدارس للبنين بالمرحلة الثانوية للمقررات. من ناحية أخرى بدأت أمس الأول (الأحد) الحصة الأولى في تعلم اللغة الصينية في ثانوية الملك عبدالله بن عبدالعزيز التابعة لمكتب قطاع تعليم شرق الدمام، بعدما وفرت إدارة التعليم الكتب المنهجية ووزعت إدارة المدرسة الحصص على معلمي المادة الذين تم ترشيحهم بعد حصولهم على التدريب والتأكد من تأهيلهم وإلمامهم الجيد بتدريس اللغة.