بين الأسماء والصفات والأوامر والنواهي أركض ف«كل» الجهات وجهتي عكس اتجاهي لا حياة ولا ممات يا إلهي يا إلهي *** ما بقى بالنار مايدفي طرف زوليّتي وما بقى بالنور ما يهتك ستر ل«أطرافها» انكشف ستري وانا اتلمّس أثر ماهيّتي زي ما تتلمّس الموجة غريب ضفافها هو انا الطين المجرّد، أو مجرّد نيّتي؟ والا انا لحظة تجلّي غارقة ف«اسرافها»؟ تنزع الظلما من ظنوني وهم قدسيّتي وانزع لحافي وتنزع هالظنون لحافها نفسي اطلع من بعض نفسي ومن ذاتيّتي ل«الحياة» اللي آخاف آموت وآنا اخافها مسرحيّة.. ما ل«يدّي» دور في شخصيّتي من كتبها؟.. من قرأها؟من ب«عيني» شافها؟! كيف اكون انسان في معزل عن انسانيّتي؟! وكيف يرضيني من انصاف الحلول انصافها؟؟ تقبض الكلمة ورى الكلمة ثمن حرّيتي يوم احرّرها غواية من قيود اسلافهاكان يغريني وانا محتاج قيمة ديّتي (كلمةٍ) ما يستر العاري سوى شفّافها ماقدرت احمل على اكتافي طهر مكيّتي واستحيت آعيش زي الناس.. فوق اكتافها