أطلق ناشطون ومثقفون وجامعيون تونسيون حملات للإطاحة برئيس البرلمان راشد الغنوشي، بعد أيام من إسقاط الحكومة التي شكلتها «حركة النهضة». وبعد شهرين من انتخابه بدعم من حزب «قلب تونس»، يواجه أداء الغنوشي وسياساته رفضا شعبيا وانتقادات حادة لاتباعه سياسات تتعارض مع المصالح التونسية. واعتبر مراقبون أن زيارة الغنوشي «الغامضة» إلى تركيا كانت بمثابة «القشة» التي قصمت ظهر البعير. ويقود «الحزب الدستوري الحر» حراكا لإعفاء الغنوشي من رئاسة البرلمان، ويسعى إلى حشد الأصوات اللازمة لتمرير مطلب سحب الثقة منه. واتهمت رئيسة الحزب عبير موسى أمس، الغنوشي ب«التخابر مع دولة أجنبية». ووقع آلاف التونسيين على عريضة لسحب الثقة من الغنوشي تحت عنوان «لا للغنوشي على رأس البرلمان»، وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.