تاريخها الضارب في القدم تجسد في قلاع وقصور أثرية بقيت شواهد لحضارات امتدت منذ العصر الحجري إلى وقتنا الحاضر، إذ تعد منطقة الجوف من أقدم مناطق الاستيطان في شبه الجزيرة العربية، وعلى أرضها أسست مملكة قيدار (مملكة دومة الجندل ومملكة أدوماتو).وتعدّ محافظاتالجوف من أخصب المناطق في المملكة، ويوصف مركز بسيطاء التابع لمحافظة طبرجل ب«سلة غذاء المملكة». واشتهرت المنطقة بزراعة أشجار الزيتون، حيث تنتج الجوف 67% من الإنتاج المحلي لزيت الزيتون في المملكة. كما تنتج نحو 150 ألف طن من التمور سنوياً. وتضم الجوف العديد من المواقع الأثرية المزينة بنقوش قديمة، من أبرزها قارة المزاد، وأعمدة الرجاجيل، وقلعة زعبل، وبئر سيسرا، وقلعة مويسن، وقصر العيشان، ومستوطنات الشويحطية، وقيال، وفخاريات لقطة، وقلعة الصعيدي، وقصر ابن شعلان، وقصر المذهن، وغيرها من المواقع. وتتشكل المنطقة التي تتربع على 64630 كيلومترا مربعا من 4 محافظات (سكاكا، والقريات، وطبرجل، ودومة الجندل)، ويقطنها 520737 نسمة اعتمد أجدادهم في السابق على الزراعة كحرفة أساسية.