تترقب العاصمة الرياض بشغف واهتمام كبير، انطلاقة مهرجان «مدل بيست»، الذي يُعد أكبر حدث موسيقي وفني وثقافي من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر تجمع للديجيهات النجوم في العالم الذي سيلتقون في منتجع درة الرياض، اليوم الخميس 19 ديسمبر حتى 21 ديسمبر الجاري، وذلك بمشاركة أكثر من 70 من الديجيهات والفنانين والموسيقيين العالميين والمحليين والعرب. وستعيش الرياض على مدى ثلاثة أيام مع مهرجان «مدل بيست» أجمل لياليها الموسيقية والفنية والثقافية التي يجتمع فيها عمالقة الموسيقى الإلكترونية EDM من مختلف دول العالم على مساحة تقدر بأكثر من مليون متر مربع، ليقدموا ليالي موسيقية وغنائية وفنية ساهرة على خمسة مسارح. وسيقدم الديجيهات والفنانون أحلى عروض موسيقى ال"هاوس" وال"ترانس"، وال"تكنو"، وغيرها من الفنون العصرية والعروض الإبداعية الضخمة في هذا الحدث الكبير الذي ينطلق لأول مرة في العالم من الرياض، ليصل في المستقبل إلى بقية دول المنطقة والعالم. وأكملت كافة الجهات المنظمة لمهرجان «مدل بيست» جميع استعداداتها وتجهيزاتها المتكاملة لتقديم تجربة فنية جديدة ومبتكرة تتيح للزوار الاستمتاع بمؤثرات سمعية وبصرية فريدة، وتصاميم حديثة في مختلف المسارح، وتقنيات إضاءة وليزر مبهرة، وأنظمة صوت جاذبة، والعروض ثلاثية الأبعاد D3، وذلك لإضفاء مزيد من المتعة والتميّز والإثارة لرواد المهرجان. ويشرف على تنظيم المهرجان فريق عمل تنفيذي يضم نخبة من الكفاءات الوطنية المتميّزة، والأسماء العالمية البارزة في مجال الإخراج والإنتاج وتصميم المسارح. ويعمل هذا الفريق ليلاً ونهاراً بتناغم متميّز وانسجام تام، لإخراج هذا المهرجان بصورة مثالية ومشرفة تليق بالمكانة البارزة للمملكة. ويتميّز مهرجان «مدل بيست» بتوفير أكثر التجارب ابتكاراً وإبداعاً في مجالات الموسيقى الإلكترونية والفن والثقافة وتقديم فعاليات متنوعة تلبي رغبات مختلف الأذواق وتحقق تطلعاتهم في الاستمتاع بألحان موسيقية خاصة، بالإضافة إلى توفير تشكيلة غنية وقائمة واسعة من ألذ وأشهى الأطباق ذات المستوى العالمي في مكان واحد. وتترقب الأوساط الفنية السعودية باهتمام متزايد الدور المهم الذي يقوم به مهرجان «مدل بيست» في اكتشاف المبدعين والموهوبين السعوديين في مجالات الموسيقى والفن والثقافة، ومساعدتهم على إطلاق إبداعاتهم الفنية، وعرض مهاراتهم أمام الجمهور لنقلهم إلى رحاب العالمية، فضلاً عن دور المهرجان في تقديم فرصة قيّمة للمواهب السعودية للتواصل والتفاعل مع أشهر الفنانين العالميين، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الرائدة في مختلف المجالات الفنية، ودمج المواهب العالمية والوطنية، لإعداد جيل متميّز من المبدعين السعوديين في مجال الموسيقى والفن.