فضحت وثائق مسربة جرائم «مليشيا العصائب» العراقية بزعامة قيس الخزعلي، وكشفت تورطها في قتل الناشطين والمحتجين، وأفصحت مصادر موثوقة أمس (الأربعاء)، أن المليشيا الموالية لنظام الملالي أصدرت قوائم بأسماء الصحفيين والناشطين الذين دعموا المظاهرات. وتضم القوائم أسماء أكثر من 700 شخص داخل وخارج العراق، بحسب المصادر، التي حذرت من أن حياتهم أصبحت مهددة بالخطر. يذكر أنه في 6 ديسمبر فرضت واشنطن عقوبات على 4 مسؤولين عراقيين على علاقة بقمع المتظاهرين، وهم: قيس الخزعلي، وشقيقه ليث الخزعلي، ومسؤول الأمن في «الحشد الشعبي» حسين فالح اللامي، ورجل الأعمال خميس العيساوي المتورط في فساد ودفع رشاوى لمسؤولين حكوميين. في غضون ذلك، كشف عضو في مجلس النواب، أمس، اجتماعا عقده 150 نائباً لرفض أي مرشح لرئاسة الحكومة القادمة تقدمه الأحزاب، وقال إن النواب بعثوا بمجموعة أسماء لشخصيات مستقلة كمرشحين للمنصب إلى رئيس الجمهورية. وأضاف أن ساحات التظاهر في بغداد ومحافظات جنوبية شهدت احتجاجات ضد ترشيح اسم وزير التعليم قصي السهيل لرئاسة الحكومة. ولفت إلى أن المتظاهرين توافدوا أمس من المحافظات الجنوبية إلى ساحة التحرير. وفور انتشار اسم السهيل مساء الثلاثاء، انطلقت بعض المسيرات الرافضة لترشيحه، كما أطلق ناشطون على مواقع التواصل وسم «#يسقط_قصي_السهيل»، في إشارة إلى رفضهم أي اسم سياسي شغل وما زال يشغل منصباً وزارياً.