تقدم محافظ محايل عسير المكلف علي بن إبراهيم الفلقي، المصلين في الجامع الكبير في مركز بحر أبو سكينة على الشهيد الجندي أول حسن بن أحمد محمد عسيري، أحد منسوبي القوات المسلحة، الذي لقي ربه وهو يذود عن الدين والوطن في الحد الجنوبي. ونقل الفلقي تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين، وتعازي وزير الداخلية، وأمير منطقة عسير لذوي الشهيد، سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. من جانبهم، عبر أفراد أسرة شهيد الواجب عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد ابنهم في ميدان العزة والكرامة، مشيرين إلى أن استشهاد ابنهم دفاعا عن الوطن وسام فخر لهم ولأسرته، مؤكدين إيمانهم العميق بقضاء الله وقدره، داعين الله سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته وأن يشمله بعفوه وغفرانه.