كشف استطلاع حديث أعدته شبكة دليل الوافدين حول العالم «InterNations» عن قائمة ب «أسوأ المدن» التي يمكن العيش فيها لعام 2019. شمل الاستطلاع أكثر من 20 ألف وافد، و82 مدينة حول العالم. اللافت في التقرير وجود عدة مدن أمريكية ضمن الأسوأ التي شملها التقرير، حيث استند المسح إلى عدة معايير مثل بيئة العمل، نوعية المعيشة الحضرية، وتكاليف العيش في المناطق المستهدفة. روما روما وشملت القائمة أسماء المدن الأسوأ في العالم حيث تتصدر روما في إيطاليا المرتبة الأولى أوروبيا من حيث سوء العيش فيها، وذلك لصعوبة الحصول على وظيفة في روما حسبما أفاد أحد الوافدين، بينما يقول آخر إسباني إن «تكلفة المعيشة عالية والرواتب منخفضة بشكل عام». ميلان ميلان وتضم القائمة ميلان الإيطالية حيث يقول التقرير أن أداء المدينة ضعيف في مؤشر حياة العمل الحضرية. وهي أسوأ مدينة في العالم من حيث الرضا الوظيفي. وشكا مغترب ألماني من «التوازن السيئ بين الدخل وتكلفة المعيشة»، حسب التقرير الذي نقله موقع (الحرة). باريس باريس ورأى 40 في المئة من المستطلعة آراؤهم يرون أن الباريسيين «غير ودودين»، وتعد باريس واحدة من أسوا مدن العالم في مؤشر التمويل والإسكان. وأشار أحد المغتربين البرتغاليين أن «كل شيء مكلف للغاية»، من السكن إلى الغذاء والمواد الأساسية. ويقول 17 في المئة من المغتربين إنهم لا يشعرون بالأمان في باريس. سان فرانسيسكو سان فرانسيسكو وكشف التقرير أن سان فرانسيسكو في الولاياتالمتحدة أسوأ مدينة في العالم عندما يتعلق الأمر بتكلفة المعيشة والسكن حيث تقدم المدينة فرصا للتوظيف، لكن الأمن الوظيفي غير مضمون، مع طول ساعات العمل، وصعوبة التوازن بين العمل والحياة. وبالنسبة لأفضل مدن العالم التي شملها التقرير، حلت تايبي (تايوان) أولى، تلتها كوالالمبور (ماليزيا)، وهوتشي منه ( فيتنام)، ثم سنغافورة (سنغافورة) ومونتريال (كندا)، ولشبونه (البرتغال) وبرشلونة (إسبانيا) وزوغ (سويسرا) ثم لاهاي (هولندا) وأخيرا بازل (سويسرا).