أكدت إدارة نادي الاتحاد عدم صحة ما نشره المحترف الأرجنتيني في صفوف الفريق الكروي الأول بالنادي ايميليانو فيتشو عبر حسابه الشخصي على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، بشأن مستحقاته المتأخرة وعدم سداد الإدارة لرسوم مدرسة ابنته، وأن ذلك هو ما دفعه على حد قوله إلى طلب فسخ عقده مع النادي. وأشارت إلى أنه ومن منطق الشفافية التي ينتهجها مجلس الإدارة مع جماهير النادي الوفية، فقد رأت أن توضح ذلك عبر النقاط الآتية: - لاحظت إدارة النادي تدني مستويات اللاعب بعد رحيل المدرب السابق للفريق التشيلي لويس سييرا، حيث قام اللاعب بوضع لافتة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي معلقاً عليها: «إذا رحلت يا مُعلمي سنرحل معاً»، وبدورها قامت إدارة الكرة بالاجتماع به لحثه على بذل المزيد من الجهد والإسهام مع زملائه في تحقيق النتائج الإيجابية، ولكن دون جدوى. - قامت إدارة النادي بسداد رسوم مدرسة ابنة اللاعب فيتشو، وهو ما يتنافى مع ما ذكره في منشوره الأخير. - غادر اللاعب المملكة دون إشعار الإدارة بعد المباراة الأخيرة، حيث لم يتبع الإجراءات النظامية التي تكفل له حقوقه في حال تجاوز سداد المستحقات المدة القانونية التي يحق لها فيه فسخ عقده. - وفيما يتعلق بمسألة الرواتب المتأخرة، ذكرت الإدارة أنها وعدت اللاعب وزملاءه بأن يتم إيداعها بعد المباراة الأخيرة في الدمام وهو ما حدث فعلاً اليوم، حيث تم إيداع الرواتب لكافة اللاعبين. وعليه، يوضح مجلس الإدارة أنه سيتخذ كافة الإجراءات النظامية تجاه اللاعب والتي تكفلها لوائح الاحتراف. وشدد المجلس على أنه لا يمكن لأي شخص كائن من كان أن يحاول زرع البلبلة أو الضغط على النادي واستخدام ظروفه لمصالحه الشخصية، ومحاولة استعطاف الجماهير الرياضية والتغطية على سوء مستواه أو سلوكه بالنشر أو التعليق على مثل هذه الأمور الدخيلة على نادي الاتحاد، ويؤكد المجلس أنه لن يتوانى في الحفاظ والدفاع عن حقوق النادي.