وصف مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاءالله السلمي المعلم بحجر الزاوية في بناء الأجيال وتنمية المجتمع، كونه المحور الرئيسي للعملية التعليمية، مستشهدا بدعم الحكومة الرشيدة لقطاع التعليم من خلال تخصيص ميزانية ضخمة وبرامج تطويرية وخطط إستراتيجية، مؤكدا تطلع الجامعة إلى تحقيق متطلبات التنمية لإعداد معلم المستقبل والاستفادة من التجارب والخبرات المحلية والدولية الناجحة في برامج التنمية المهنية لمعلم المستقبل. جاء ذلك خلال تدشينه أمس فعاليات مؤتمر «المعلم: متطلبات التنمية وطموح المستقبل»، الذي يقام بتنظيم من الجمعية السعودية العلمية للمعلم بالجامعة «جسم»، لمدة يومين بفندق قصر أبها. وأوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر رئيس جمعية جسم الدكتور عبدالله آل كاسي أن اللجنة العلمية للمؤتمر استقبلت أكثر من 233 بحثا وورقة علمية حكمت من قبل أكاديميين متخصصين، وتم اعتماد 61 بحثا، منها 27 بحثا عبارة عن ملصقات علمية سيتم عرضها على عدد من الجلسات الموزعة على يومي المؤتمر، مشيرا إلى أن برنامج المؤتمر يشتمل على 3 حلقات نقاشية يقدمها 9 خبراء دوليين، و8 ورش تدريبية منوعة لمدربين وممارسين وأكاديميين، لافتا إلى تجاوز عدد المسجلين في ورش المؤتمر 1500 مستفيد ومستفيدة. وتضمن أول أيام المؤتمر 5 جلسات، و5 ورش عمل، إضافة إلى 4 جلسات خاصة بالبوسترات العلمية.