أكد أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، أن العمل على تمكين وإشراك الشباب هو المحركُ، وأنهم الروح والكيان، وهم بمثابة شرارة إيجابية قوية من رحم المجتمع لإشعالِ همم الآخرين وصولاً إلى حياة أفضل للجميع. وقال: «إذا اجتمعت بالشباب واستمعت لهم جيداً، ستكتشف أشياء مميزة، فهم يريدون من الناس أن يتعرفوا عليهم ويستمعوا إليهم، ولايصدروا أحكاماً بناء على مظهرهم أو خلفياتهم الثقافية». جاء ذلك خلال ورشة عمل المركز الشبابي التي حضرها الأمير تركي بن طلال، بمحافظة خميس مشيط، مشيراً إلى أنه يجب على الجميع التحرك للأمام في الجانب الاقتصادي والبيئي والاجتماعي، مشدداً على دور المراكز الشبابية ومساهمتها في عملية البناء والتنمية، وضرورة الاستماع للشباب والاستفادة من طاقاتهم وعقولهم. وكان رئيس بلدية خميس مشيط الدكتور مسفر الوادعي استهل الورشة بكلمة أشار فيها إلى إطلاق أمير منطقة عسير لمبادرة تحسين المشهد الحضري وأبرزها إنشاء مراكز شبابية، مشيراً إلى أن بلدية خميس مشيط عملت على إعداد الدراسات والتصاميم اللازمة للمراكز ومن بينها مركز خميس مشيط الشبابي الذي يقع على أرض تجاوزت مساحتها 109 آلاف متر مربع. وفي السياق ذاته، قدم المشرف على تحسين المشهد الحضري المهندس خالد العمري نبذه عن مبادرة المشهد الحضري، ثم افتتح مشرف اللجنة التنفيذية للمراكز الشبابية عميد كلية العلوم والآداب بظهران الجنوب الدكتور مسفر الوادعي النقاش حول محاور الورشة واستمع الحضور إلى مداخلات الحضور من الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، والشباب والشابات، وممثلي القطاع الثالث، وفي ختام الورشة استعرض الدكتور الوادعي التوصيات التي خلصت إليها الورشة ومنها توافر مكتبات رقمية، ومعامل للابتكار والإبداع، ومعامل تدريبية تفاعلية، ومشاغل للمهن اليدوية والمشغولات الفنية والتراثيات. وفي ما يتعلق بالخدمات الترفهية إنشاء نواد رياضية داخلية تقدم الخدمات الرياضية للجنسين، ومعامل للخط العربي والرسم والنحت، ومعاهد تدربيية تدعم العمل المسرحي للجنسين.