أكد أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن مطار عرعر الجديد ومرافقه المتعددة يعد من أهم المشاريع الحيوية التي تحتاجها منطقة الحدود الشمالية، متطلعاً لأن يلعب مطار عرعر دوراً كبيراً في دعم مقومات المنطقة الاقتصادية، لاسيما اللوجستية منها في مجال نقل البضائع والأفراد والمتوقع ازديادهم في ظل التوجه لافتتاح مركز جديدة عرعر للتبادل التجاري. وشدد على أهمية إعداد الخطط الاستراتيجية وفق مستهدفات الرؤية وأهداف الوزارات ومبادراتها، إضافة إلى احتياجات المنطقة وميزاتها النسبية ومتطلبات التنسيق مع الجهات ذات الصلة، مثمناً ما أنجزته شركة المياه في ما يتعلق برفع نسبة تغطية خدمات المياه والصرف الصحي، وخفض نسبة الفاقد في شبكة المياه، والاستفادة من المياه المعالجة ثلاثياً بما يحقق استدامة الموارد ودعم التنمية البيئية بالمنطقة، إضافة إلى رفع مستوى الوعي لدى المستهلكين بضرورة ترشيد استهلاك المياه. واستعرض خلال اجتماعه بالإمارة أمس، بالمدير العام لمكتب خدمات المياه المهندس عافت الشراري، ومدير جمرك جديدة عرعر خالد العطوي ومدير مطار عرعر مازن العسيري، سير العمل في تنفيذ مشروع مطار عرعر الجديد ومرافقه المتعددة وفق الخطة الزمنية، وبحث خطة كل إدارة وفقاً لرؤية 2030 ومستهدفاتها التنموية، والمشاريع القائمة والمنجزات المتحققة والفجوات وكيفية معالجتها. كما اطلع على خطة ومشاريع وإنجازات جمرك جديدة عرعر في إطار الاستعدادات لافتتاح مركز جديدة عرعر الحدودي في إطار التوجهات المعلنة بشأن التبادل التجاري واستقبال المزيد من الحجاج والمعتمرين، وناقش الاجتماع عدداً من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال واتخذ حيالها العديد من التوصيات والقرارات.