ثمن أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، عناية جامعة الباحة بأفكار ومبادرات الشباب وتمكينهم من المساهمة بدور وطني. جاء ذلك خلال تدشينه أمس حاضنة أعمال جامعة الباحة بحضور مديرها الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين، الذي استعرض فكرة وآليات حاضنة أعمال الجامعة التي تعد منصة دعم مقدمة من الجامعة، وإحدى مبادراتها التي تخدم المنطقة، مشيراً إلى حرص الحاضنة على جلب الأفكار الريادية لشباب وفتيات المنطقة في تخصصات تخدم توجهات الباحة تحديداً، والمملكة عموماً، في مجالات الابتكار الزراعي والتعليم والتقنية والابتكار السياحي والذكاء الاصطناعي وغيرها. كما أطلق أمير منطقة الباحة فعاليات حملة التطعيم ضد مرض الإنفلونزا الموسمية، والحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي. وقدم مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الباحة فهد بن عبدالله المجماج، شرحاً عن حملة التطعيم ضد مرض الإنفلونزا التي تستهدف ما يقارب 70 ألف شخص في مجمل قطاعات المنطقة الصحية. من جهة ثانية، يرعى الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، صباح اليوم ورشة العمل التي ينظمها المجلس البلدي لأمانة منطقة الباحة تحت شعار (كيف نحافظ على الطراز المعماري لمدينة الباحة) بمشاركة 6 جهات تضم أمانة المنطقة وجامعة الباحة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والإدارة العامة للتعليم، القطاع الخاص، المجلس البلدي. ويشارك أمين منطقة الباحة بورقة عمل بعنوان (تعزيز الهوية العمرانية بمنطقة الباحة: الفرص والتحديات) بعدها يتم تقديم عرض مرئي عن مشروع (التشكيل البصري لحاضرة الباحة). وتتناول أوراق عمل الورشة التراث العمراني الحماية والاستثمار، تأصيل القيم المعمارية بمنطقة الباحة، الطبيعة المحلية وتأثيرها على الهوية العمرانية، العمارة القديمة والأساليب والحرف والفنون المرتبطة بها. وأشار رئيس المجلس البلدي أحمد الزهراني، إلى أن الورشة تهدف إلى استنهاض المكاتب الهندسية للاستفادة من التصميم العمراني التقليدي مع تحفيز المهندسين لاستيحاء التصاميم من الطراز المعماري الذي تتميز به منطقة الباحة. وفي السياق حمّل رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعمران الدكتور غازي العباسي، الطفرات المالية ومحاكاة مباني المدن مسؤولية فقدان الهوية المعمارية لمنطقة الباحة.