يختتم معرض الصقور والصيد السعودي بنسخته الثانية مساء اليوم فعالياته التي استمرت على مدار 5 أيام، بمشاركة 350 عارضا في أكثر من 30 قسما متخصصا في الحفاظ على التراث، عبر مجموعة من البرامج والأنشطة التثقيفية والترفيهية التي هدفت إلى إبراز تراث المملكة ودورها في الحفاظ على هذا الموروث ونقله للأجيال الحاضرة وتعليمهم كيف كان الأجداد يعيشون في أرض الجزيرة العربية. وشهد ختام المعرض إقبالا كثيفا من الزوار، الذين حرصوا على الاستمتاع بالساعات المتبقية من عمره للاطلاع على مختلف برامجه وفعالياته، التي تنوعت بين محاضرات علمية وأنشطة ترفيهية، بالإضافة إلى مزاد الصقور وركن الأطفال ومعرض شواهيق، وركن الأسلحة وبنادق الصيد وأدوات التخييم والرحلات. فيما عبر عدد من الزوار عن إعجابهم بالتنظيم الذي فاق التوقعات، لإنجاح هذا الحدث التراثي الذي ساهم في تعريف العالم على حضارة وتاريخ أبناء هذه المنطقة الأصيلة. ويحرص المعرض على إبراز التراث السعودي وألوانه المختلفة والمحافظة على الهوية الوطنية، وتلبية شغف الهواة من خلال أركانه المختلفة، ما نقل صورة مشرقة لواقع الجزيرة العربية وهواية صيد الصقور للأجيال والعالم.