تصدرت المملكة المرتبة الأولى بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حجم سوق الألعاب الالكترونية وضمن أكبر 20 سوقاً عالمياً، بنحو 4.6 مليون لاعب نشط وحجم إيرادات بلغ نحو 2.8 مليار ريال سعودي في العام 2018، الأمر الذي يستدعي استغلال الفرص الموجودة بالسوق من خلال العمل التكاملي بين كافة الجهات المساهمة في صناعة الترفيه الرقمي. جاء ذلك، خلال إعلان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، إطلاق أضخم حزمة برامج متخصصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتحفيز صناعة الترفيه الرقمي بالمملكة، وإطلاق شركات ريادية في قطاع الألعاب الإلكترونية عن طريق مسرعة أعمال متخصصة في الألعاب الإلكترونية وبرامج تدريبية نوعية في هذا المجال. وقال السواحة خلال كلمة ألقاها في افتتاح منتدى صناعة الترفيه في الرياض: «إن هذه البرامج تأتي ضمن جهود تشاركية وتكامل بين الوزارة والهيئة العامة للترفيه والاتحاد السعودي للرياضات الذهنية والإلكترونية، بهدف اقتناص فرص هذا القطاع المتنامي»، لافتاً إلى أن صناعة الترفيه شهدت تحوُّلات كبيرة على مستوى العالم خلال السنوات القليلة الماضية بحجم بلغ أكثر من 8 تريليونات ريال سعودي، حيث يساهم التحول الرقمي والتقني بما نسبته 55% من إيرادات هذا القطاع. وأضاف أن المملكة تحتل المرتبة الأولى بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حجم سوق الألعاب الالكترونية وضمن أكبر 20 سوقاً عالمياً، بحوالى 4.6 مليون لاعب نشط وحجم إيرادات بلغ نحو 2.8 مليار ريال سعودي في العام 2018، الأمر الذي يستدعي استغلال الفرص الموجودة بالسوق من خلال العمل التكاملي بين كافة الجهات المساهمة في صناعة الترفيه الرقمي. ولفت الوزير السواحة إلى أن المملكة تمتلك منظومة متكاملة من الممكنات الرقمية التي تساعدها على الارتقاء بهذه الصناعة، بدءاً من البنية الرقمية، وانتهاءً بمراكز الابتكار لتطويع التقنيات الناشئة وأكاديميات التدريب والتأهيل للكوادر الوطنية، إضافة إلى برامج دعم وتمويل المشاريع الريادية.