لم يكن توحيد المملكة بالأمر السهل، بل جاء بعد تضحيات كبرى استمرت 30 عاماً، بدءاً من استعادة الرياض عام 1902 ونهاية بتوحيد البلاد في 1932، وما بينهما القصة الأشبه بالخيال، أبطالها رجال ارتوت الأرض بعرقهم ودمائهم، وشهداء قدموا أرواحهم في سبيل توحيد تلك البلاد الطاهرة وتأسيس دولة يحفّها الأمن والأمان والاستقرار. هذا اليوم التاريخي يجب أن نستشعر فيه كل معاني الفخر والاعتزاز ببلادنا، وأن نغرسها في نفوس أبنائنا وأن نعتز بكل مسيرة البناء التي بدأها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز، ومن بعده أبناؤه الكرام وصولاً إلى العهد الحديث الذي ننعم به في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله. * أمير منطقة القصيم