استطاع الملك عبدالعزيز، رحمه الله، أن يلملم شتات هذه الجزيرة ويوحدها بعد الفرقة، وجمع كلمتها تحت راية التوحيد، وأرسى دعائمها على قواعد متينة ثابتة، من تحكيم الكتاب والسنة، وبناء وحدة وطنية على أسس من العدل والشورى. إن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، قطعت أشواطاً كبيرةً في مسيرة التنمية في مختلف المجالات وبما يواكب العصر الذي نعيشه، ويتلاءم مع أوضاعه ومعطياته تحت ظل رؤية 2030، إيذاناً ببداية مرحلة جديدة من تاريخ المملكة العريق. ومنح خادم الحرمين الشريفين مجلس الشورى الدعم والمساندة لينهض بدوره ويواكب النهضة التنموية السعودية لتحقيق الأهداف السامية للوطن والمواطن. *رئيس مجلس الشورى