زفّ وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، بشرى من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، بعودة إمدادات البترول إلى السوق لما كانت عليه قبل الهجوم الإرهابي الذي استهدف معلمي أرامكو في بقيق وخريص. وأشار إلى أنه جرى خلال اليومين الماضيين احتواء الأضرار واستعادة أكثر من نصف الإنتاج الذي تعطل نتيجة الاعتداء السافر، مؤكداً أن الشركة ستفي بكامل التزاماتها لعملائها خلال هذا الشهر. وشدد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، على أن المرافق من كهرباء وتحلية مياه لم تتأثر من انقطاع إمدادات الغاز، إذ جرى تعويضه بالسحب من المخزونات الاحتياطية، كما لم تتأثر إمدادات السوق المحلية من المنتجات البترولية من البنزين والديزل. ولفت إلى أن العدوان الذي استهدف المملكة وقطاعها النفطي لا يشكل استهدافاً للمملكة فحسب، وإنما سيمتد أثره السلبي إلى الاقتصاد العالمي وأمن إمدادات الطاقة، مطالباً المجتمع الدولي بحماية مصالحه واقتصاداته، باتخاذ موقف جدّي أكثر حزماً وصرامة لردع ومعاقبة الدول التي تقف أو تموّل هذه الاعتداءات.