يعيش الفريق الأول بنادي الفتح هذه الأيام أسوأ حالاته على صعيد النتائج في مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد أن خسر جميع مواجهاته الثلاث أمام الشباب والنصر والفيصلي، جعلته يقبع في المركز الأخير من دون نقاط. وتعتبر بداية هذا الموسم من أسوأ البدايات منذ صعوده إلى دوري المحترفين في عام 2009. الفريق الفتحاوي هو الفريق الوحيد الأكثر استقراراً على الجانب الفني بوجود المدرب التونسي فتحي الجبال الذي أمضى مع الفريق قرابة عشرة مواسم قاد خلالها الفريق لتحقيق العديد من الإنجازات ومن أبرزها الصعود مع الفريق لدوري المحترفين وتحقيق لقب الدوري موسم 2013 وكأس السوبر، قبل أن يغادر أسوار النادي بنهاية موسم 2014 ويعود في 2015 ويكمل المسيرة حتى أصبح عاجزا عن تحقيق أي انتصار في آخر 12 مواجهة رسمية. وتحدث ل«عكاظ» المحلل الفني أحمد الملحم بالقول «بأن الفتح منذ الموسم الماضي يعاني من سوء وترد في النتائج والمستويات وكان في أوقات كثيره قريبا من الهبوط وتعرضه لخسائر بنتائج كبيرة وثقيلة إذ خسر من الأهلي والرائد والنصر بالخمسة ومن الاتحاد بالستة، وبكل تأكيد هذا الأمر لا يرضي عشاق النموذجي». وأضاف قائلاً «الفريق الفتحاوي في آخر 12 مواجهة لم يتذوق طعم الانتصار وهذا أمر ومؤشر غير جيد على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة النادي برئاسة سعد العفالق سواء على دعم الفريق أو الاستقطابات المحلية والأجنبية المميزة». وتابع الملحم حديثه « مع احترامي للمدرب القدير التونسي فتحي الجبال إلا أنه لم يقدم الإضافة للفريق الفتحاوي وفي حال استمرار نهجه الحالي فأتوقع سيزداد وضع الفريق سوءًا». وعن احتياج الفريق في الفترة المقبلة قال «يجب على إدارة النادي إقالة الجهاز الفني الذي لم يقدم شيئا للفريق منذ الموسم الماضي بل كان مهددا بالهبوط في أغلب مراحل الدوري الماضي، والتعاقد مع جهاز فني جديد وكذلك البحث عن جهاز إداري جديد، لذا أنصح الإدارة الفتحاوية بسرعة التدخل ومعالجة الأخطاء قبل فوات الأوان».