ثمن أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز الدور الذي يقوم به صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة من أجل تمكين المرأة السعودية من المساهمة في التنمية الوطنية الشاملة، وتعزيز دورها في التنمية المستدامة، وذلك بإيجاد منظومة متكاملة من الدعم المعرفي والاجتماعي والاقتصادي، وبما ينسجم مع أهداف رؤية 2030، وتقديم الدعم والتوجيه للمرأة لتكون عاملا فاعلا في الاقتصاد الوطني. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس، الرئيس التنفيذي لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة حسن بن علي الجاسر، ونائبة الرئيس هناء بنت عبدالمحسن الزهير، يرافقهما عدد من منسوبي ومنسوبات الصندوق. من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة حسن بن علي الجاسر أن الصندوق سيطلق مبادرة قافلة المرأة في فبراير القادم، إضافة إلى تنفيذ عدد من البرامج والفعاليات يقدمها نخبة من المدربات المتخصصات علمياً ومهنياً في شؤون المرأة والتدريب والإدارة. من جهتها، أشارت نائبة الرئيس هناء بنت عبدالمحسن الزهير إلى أن الصندوق يهدف إلى نشر التوعية والتثقيف بين النساء في مجال تطوير وتقدير الذات، والاستفادة من الفرص، والتعامل مع الضغوطات، وبناء الشخصية المؤثرة، ومهارات التسويق الذاتي، وريادة الأعمال، والاستثمار الأفضل، وتحسين جودة الحياة. من جهة ثانية، رعى أمير منطقة الجوف بمكتبه بالإمارة أمس، توقيع مذكرة تفاهم بين إمارة المنطقة، مثلها وكيل الإمارة حسين بن محمد بن عبدالله آل سلطان، وصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، ومثله الرئيس التنفيذي حسن بن علي الجاسر. وتضمنت بنود الاتفاقية تفعيل برامج تمكين المرأة في المنطقة عن طريق مبادرة «قافلة المرأة»، وذلك تحقيقا لما جاءت به رؤية 2030 التي ستنطلق في ال3 من فبراير القادم، وتطوير كفاءات الشباب من الجنسين وتهيئة القيادات، ودعم برامج ومشاركات المرأة في تنمية المجتمع وتشجيع المرأة السعودية على الإبداع والتميز في المجالات التي تناسبها كافة، وتحفيزها على المشاركة الفاعلة في التنمية. وأوضح الرئيس التنفيذي للصندوق أن الاتفاقية تعمل ضمن 4 مسارات رئيسية؛ هي دعم الشباب وتهيئة القيادات، وتنمية المرأة، ومسار التنمية الاقتصادية، وتنمية قطاع الأسر المنتجة.