أدت جموع المصلين بمركز بحر أبوسكينة الصلاة على الشهيد الرقيب عبدالله بن مفرح علي آل دواس، أحد منسوبي القوات المسلحة، الذي لقي ربه وهو يذود عن الدين والوطن في الحد الجنوبي. وتقدم المصلين محافظ محايل المكلف علي بن إبراهيم الفلقي، ورئيس مركز بحر أبوسكينة منصور بن ظفران، وعدد من مديري الإدارات الحكومية والأمنية. وعقب الصلاة نقل محافظ محايل المكلف تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله-، وتعازي وزير الداخلية وتعازي أمير منطقة عسير لذوي الشهيد، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. من جهتهم، عبّر ذوو الشهيد عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد ابنهم في ميدان العزة والكرامة، مشيرين إلى أن استشهاد ابنهم دفاعاً عن الوطن وسام فخر لهم ولأسرته، مؤكدين إيمانهم العميق بقضاء الله وقدره، داعين الله سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته وأن يشمله بعفوه وغفرانه.