انحصرت المنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم التي يمنحها سنويا الاتحاد الدولي لكرة القدم بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والهولندي فيرجيل فان دايك، بحسب ما أعلن الفيفا اليوم (الاثنين). وستمنح الجائزة في الحفل السنوي لجوائر الاتحاد، والمقرر هذا العام في مدينة ميلانو الإيطالية في 23 سبتمبر الجاري. ويتم اختيار الفائز من خلال عملية تصويت يشارك فيها قادة المنتخبات الوطنية ومدربوها، إضافة إلى الصحفيين والمشجعين. وكان الهولندي لاعب ليفربول الإنجليزي، قد تفوق على ميسي قائد برشلونة الإسباني ورونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي، بنيل جائزة أفضل لاعب في حفل جوائز الاتحاد الأوروبي (ويفا) الأسبوع الماضي. واختبر فان دايك موسما رائعا مع ليفربول، إذ أحرز معه لقب دوري أبطال أوروبا، وساهم في قيادته لاحتلال المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطة فقط خلف مانشستر سيتي، كما اختير أفضل لاعب في الدوري المحلي لموسم 2018-2019، ليصبح أول مدافع يفوز بها منذ جون تيري مع تشلسي عام 2005. كما أحرز الهولندي لقب الكأس السوبر الأوروبية مع ليفربول على حساب تشلسي بركلات الترجيح، إضافة إلى قيادته منتخب هولندا ليكون وصيف بطل النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية. ويتنافس حارسا المنتخب البرازيلي أليسون بيكر (ليفربول)، وإيدرسون (مانشستر سيتي)، والألماني مارك أندري تير شتيغن (برشلونة) على جائزة أفضل حارس مرمى، علما بأن أليسون نالها من الاتحاد الأوروبي. وانحصر لقب أفضل مدرب بين 3 يمارسون مهنتهم في الدوري الإنجليزي وهم الألماني يورغن كلوب (ليفربول)، الإسباني بيب غوارديولا (مانشستر سيتي) والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو (توتنهام). أما جائزة بوشكاش التي تكافئ صاحب أجمل هدف، فانحصر التنافس فيها، بين هدف ميسي في مرمى ريال بيتيس، والكولومبي خوان فرناندو كوينتيرو لاعب ريفر بلايت الأرجنتيني في مرمى راسينغ كلوب، والمجري دانيال تشوري من ديبريشن في مرمى فرنسفاروش.