أكد أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز خلال رعايته أمس، حفلة تدشين وزارة التعليم لمدارس الطفولة المبكرة، وافتتاح أول مبنى مدرسي من المشاريع المتعثرة منذ ثماني سنوات، وذلك بحضور وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، أن الخطة واضحة والمسيرة مباركة، وسنصل إلى تحقيق الأهداف بكل ما أوتينا من قوة. ونوه أمير الرياض في تصريح صحفي عقب الحفلة، بالمشاريع وما تعبر عنه من اهتمام ومتابعة مباشرة من القيادة والخطوات الثابتة في مجال تطوير تعليم الأبناء والبنات وتنفيذ وزير التعليم لهذه التوجيهات السامية. ولفت إلى أن التعليم متى ما كان متطورا وفي أعلى مستوياته نتج عنه جيل نافع لمجتمعه ولوطنه. وقال:«المشاريع اليوم تتحدث عن نفسها وما شاهدناه ولمسناه وسمعنا عنه يدعو إلى السرور والاطمئنان على المسيرة التعليمية في مملكتنا الغالية ونرجو لهم التوفيق لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً وأعتز أن تكون بداية هذه المشاريع في مدينة الرياض». يذكر أن مدارس الطفولة المبكرة تأتي كمشروع وطني يعكس توجهات القيادة ودعمها لتحسين جودة التعليم وحصول كل طفل على فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة، حيث جرى تأهيل 1460 مدرسة قائمة في مناطق المملكة لاستيعاب فصول جديدة لرياض الأطفال والصفوف الأولية، إلى جانب إسناد تدريس الصفوف الأولية -بنين- للمعلمات، مع مراعاة تجهيز فصول ودورات مياه مستقلة للبنين وأخرى مستقلة للبنات. وتعمل وزارة التعليم على إعادة تأهيل 71 مشروعًا صينيًا متعثرًا تضم 102 مبنى تتم معالجتها وفق خطة زمنية تعمل عليها الجهات المختصة في الوزارة بما يسهم في توفير بيئة تعليمية تحفز على التعلم وتحسّن من نواتجه.