سجل النصر في عامه الاستثنائي بعد فوزه بلقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين إنجازاً جديداً على المستوى الخارجي بوصوله للدور ربع النهائي للمرة الأولى في النسخة الحديثة من دوري أبطال آسيا، وعلى مدار 3 مشاركات سابقة للنصر في البطولة بنظامها الجديد لم يسبق له بلوغ دور الثمانية، وكان أفضل إنجاز له صعوده إلى ثمن النهائي عام 2011. وقاد المدرب البرتغالي فيتوريا الفريق الذي يشكل مزيجاً من لاعبي الشباب والرباعي الأجنبي الذين أسهموا بقيادة الفريق لهذا الدور بتجاوز الوحدة الإماراتي من الطريق الصعب بالفوز ب3/2 خارج الديار بعد أن تعادلا ذهاباً بهدف لمثله. وشهدت المباراة تسجيل العالمي ثاني فوز له خارج الديار في هذه النسخة بعد الانتصار على الزوراء العراقي بهدفين لهدف في ملعب الحبيبة بكربلاء، والمرة الثالثة التي يقلب فيها تأخره لفوز بعد أن تأخر في مباراتي الزوراء بدوري المجموعات ذهاباً وإياباً وقلبهما. وبجانب هذه المكاسب حقق العالمي رقماً مميزاً في هذه البطولة بوصوله للمباراة السادسة توالياً دون هزيمة وهي أفضل سلسلة له بالبطولة، بعد فوزه ب4 مباريات وتعادله بمباراتين. كما أنه يعتبر ثاني أقوى دفاع بين فرق غرب القارة المتأهلة، إذ اهتزت شباكه على مدار 8 مباريات 10 مرات، خلف الهلال الذي اهتزت شباكه 8 مرات، كما أنه ثالث أقوى فريق هجومياً على مستوى كل الفرق المشاركة بتسجيله 15 هدفاً. وينافس نجم النصر البرازيلي جوليانو فيكتور على لقب هداف المسابقة بعد تسجيله 7 أهداف متساوياً في الوصافة مع مهاجم الهلال الفرنسي قوميز، ونظيره في الأهلي السوري عمر السومة، وخلف هداف البطولة حتى الآن لاعب الوحدة الإماراتي البرازيلي ليوناردو الذي سجل 9 أهداف. ويعد النصر أكثر فريق تسديد على المرمى في البطولة ب135 تسديدة، كما أن مهاجمه المغربي عبدالرزاق حمدالله هو اللاعب الوحيد من غرب القارة الذي دخل للتشكيلة المثالية لدور ال16 بعد أن سجل هدفين في كلتا المباراتين وصنع هدفاً، وحصل على لقب أفضل لاعب بالمباراة الأولى وأفضل هدف في مباريات الذهاب. ويحتفظ العالمي برقم مميز، حيث شارك في مباراتين بدور المجموعات دون أي عنصر أجنبي وبفريق محلي خالص أمام الزوراء العراقي وذوب هان الإيراني. وأمام هذه الإيجابيات تبرز سلبية للنصر في هذه النسخة بعدم خروجه في أي مباراة بشباك نظيفة، إذ اهتزت شباكه في جميع المباريات التي خاضها سواء بدور المجموعات أو دور ال16. الأرقام الإيجابية للنصر في البطولة: للمرة الأولى يصل لدور ال8 في النسخة الجديدة، ثاني أقوى دفاع بغرب القارة، ثالث أقوى هجوم بالبطولة، 6 مباريات متتالية بلا خسارة، قلب خسارته لفوز في 3 مباريات، فاز خارج أرضه بمباراتين، جوليانو وصيف الهداف، أكثر فريق سدد على المرمى بالبطولة، مهاجمه المغربي عبدالرزاق حمدالله اقتحم قائمة الأفضل في دور ال16 وحيداً من غرب القارة، أفضل هدف في ذهاب القارة هدف حمدالله، الفريق الوحيد الذي لعب مباراتين دون أي عنصر أجنبي.