ذكرت صحيفة جبل طارق كرونيكل أمس (الخميس) أن حكومة منطقة جبل طارق أفرجت عن الناقلة الإيرانية «غريس1»، بالرغم من محاولات أمريكية في اللحظات الأخيرة لتمديد احتجاز الناقلة ومصادرتها. وقالت الصحيفة: «السلطات في جبل طارق أفرجت عن الناقلة الإيرانية الضخمة غريس1 التي احتجزت في الرابع من يوليو للاشتباه في نقلها 2.1 مليون برميل من النفط الخام لسورية في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي». وكانت النيابة العامة في حكومة جبل طارق أعلنت في وقت سابق أمس أن الولاياتالمتحدة طلبت من سلطات هذه المنطقة التابعة لبريطانيا مصادرة ناقلة النفط الإيرانية التي تحتجزها منذ شهر، بينما كانت المحكمة العليا تستعد للسماح لها بالمغادرة. وفي سياق متصل، قال متحدث باسم الناقلة «ستينا إمبيرو» التي احتجزتها إيران الشهر الماضي إن الموقف لا يزال كما هو بشأن الناقلة، وإن الشركة المالكة لا تزال تنتظر المزيد من التطورات بين المملكة المتحدةوإيران. وفي الوقت نفسه أعلن متحدث باسم حكومة جبل طارق إطلاق سراح قبطان السفينة وأفراد الطاقم الثلاثة الذين كانوا على ناقلة النفط «غريس1». من جانب آخر، أكد متحدث السلطة القضائية الإيرانية أمس اعتقال رئيس منظمة الخصخصة ميرعلي بوري حسيني بتهم فساد واختلاس خلال عمليات خصخصة شركات حكومية. ونقلت وكالة (فارس) عن المتحدث غلام حسين سليماني أن حسيني تم اعتقاله الأربعاء بناء على اتهامات وجهت له من نواب في البرلمان حول وجود شبهات ومخالفات تتعلق بالخصخصة، مؤكدة أن وزير الاقتصاد والمالية قام بتعيين داود خاني رئيسا لمنظمة الخصخصة بالوكالة، وأشارت إلى أن اعتقال بوري حسيني جاء بعد ساعات من استقالته، بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أنه أقيل من منصبه، وكان المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري وجه في وقت سابق بمنع حسيني من السفر على خلفية اتهامه بالفساد. من جهة أخرى، وتكريساً لثقافة الاضطهاد والعنف، أعلن وزير الثقافة والإرشاد في إيران إنشاء وزارة مشابهة يطلق عليها «وزارة الثقافة رقم2»، مهمتها مراقبة الفضاء الإلكتروني، والإنترنت، ومواقع وشبكات وتطبيقات التواصل الاجتماعي، ووفقا لوكالة «إيلنا» الإيرانية، فقد أكد الوزير عباس صالحي أن الإنترنت أصبح «نهاية العالم وبداية عالم جديد»، موضحاً أن حكومة بلاده وضعت خطة لتأسيس وزارة الثقافة رقم 2 في غضون 3 سنوات.