• هل من سبيل لإصلاح حال لجان الاتحاد؟! •• متى وُفق اتحاد كرة القدم السعودي الجديد برئاسة ياسر المسحل في إغاثة هذا السؤال «المزمن» بالإجابة العملية التي يكفل من خلالها النأي بمخرجات منافسات موسمنا الرياضي الكروية بعيداً عن أي ضرر أو ضرار يترتب على مخرجات عمل هذا البعض من اللجان..، سيكون هذا الاتحاد قد حقق قصب السبق الذي عجز عن تحقيقه كل من سبقه من اتحادات كرة القدم السعودية. •• هذا البعض من اللجان، ليس خافياً حتى على رجل الشارع الرياضي البسيط، فضلاً عن مسؤول بقامة وقيمة ياسر المسحل وسيرته الحافلة بالكفاءة والخبرة في المجال الرياضي بشكل عام وإلمامه التام بما آلت إليه تجارب اتحادات كرة القدم السعودية السابقة على وجه الخصوص. •• صحيح أن كل لجنة من لجان اتحاد كرة القدم لها أهميتها ومهامها المناطة بها، وصحيح أيضاً أن نجاح وقوة أي اتحاد تُستمد من نجاح وقوة لجانه دون استثناء، إلا أن ما لا يقل صحة عما سبق، أن هناك لجانا محدودة ومحددة هي فقط من يترتب على مخرجات عملها تأثير مباشر على مسار ومخرجات كافة منافساتنا الكروية، على مستوى الموسم الرياضي السعودي، ويتصدر هذا البعض من اللجان لجنتا التحكيم والانضباط. •• مرّ على رئاسة اتحاد كرة القدم السعودي كُثر، وعن طريق الانتخابات، تجربتان سابقتان. لا يختلف اثنان على أن باكورة التجارب الانتخابية حظيت برئاسة أحمد عيد الذي توفرت فيه كل المقومات التي كانت كفيلة بتتويج فترته الانتخابية بالنجاح المأمول، لو لم تصب في جُلها بخلل وإخلال هذا البعض من اللجان التي استمدت من التغاضي عنها آنذاك صلفاً في تكريس الأخطاء الكوارثية والقرارات المستفزة، والإمعان في تأجيج الشارع الرياضي السعودي بما لا يستهان به من الأزمات والأضرار المحبطة ليس لآمال وتطلعات وجمهور بعض الأندية وجماهيرها فحسب، بل أيضاً لكل الغيورين على مسابقات مواسمنا الرياضية وما يبذل في سبيل تجويدها من قبل القيادة الرشيدة من دعم ورعاية لا نظير لها. •• إصلاح حال هذا البعض من اللجان لا يتطلب البحث عن المعززين بالكفاءة والخبرة، فجل من تعاقبوا على رئاسة هذه اللجان هم كذلك ولهم من النجاحات في حياتهم العملية قبل رئاسة هذه اللجان ما يشار لها ولهم ببنان الإعجاب والتميز، فلماذا إخفاقاتهم واستقالاتهم المستمرة بعد رئاستهم لهذه اللجان برغم وجود اللوائح والمواد؟! والله من وراء القصد. تأمل: كل عام ووطني الحبيب وكل من هم على أرضه وتحت سمائه بخير وفي خير وأمن وأمان.