ارتفع عدد وفيات حادثة معهد الأورام الإرهابية إلى 22 شخصاً، بعد أن تم تشريح الجثامين وأخذ عينات وإرسالها إلى المعمل الطبي بالمشرحة لإجراء تحاليل ال«دى إن إيه»، فيما أكدت مصادر أمنية ل«عكاظ» أن من بين الجثث، الإرهابيين الذين حملوا عددا من المواد المتفجرة داخل سيارة «ميكروباص» بعد أن تحولت أجسادهم إلى أشلاء، وذلك في محاولة تفجيرها في منطقة أخرى، التي ربما تكون المستهدف منها مجلس الوزراء أو النواب القريب من موقع الحادثة. وقدمت النيابة العامة استعجالاً لإنهاء تقرير الطب الشرعي الخاص بعينات التحاليل، التي تم أخذها من أشلاء الضحايا، وسرعة معرفة الجثث الأربع مجهولة المصدر. وكان محيط معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة شهد انفجارا مدويا صباح أمس الأول (الإثنين) بسبب اصطدام سيارة تحمل متفجرات مع مركبة أخرى بشارع كورنيش النيل أمام المعهد، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين. وتوصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات إلى وقوف حركة «حسم» التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة، استعدادا لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها.