يستضيف مهرجان سوق عكاظ في نسخته الثالثة عشرة 11 بلداً عربياً، تشارك بموروثها الثقافي والاجتماعي ضمن «حي العرب» الذي يضم أجنحة، الإمارات، والبحرين، والكويت، وسلطنة عمان، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ولبنان، وتونس، والمملكة المغربية، إضافة إلى مشاركة المملكة بأكبر الأجنحة مساحةً تصل إلى 6 آلاف م2، ويضم بين جنباته مجموعة كبيرة من المعروضات التي تعكس المخزون الثقافي والتاريخي الكبير المتنوع لمناطق المملكة المختلفة كافة. ويضم «حي العرب» منصة للعروض المباشرة، ومتاحف، ومعرضا للفنون التشكيلية والفوتوغرافية، ومكتبة، وساحة ثقافية مفتوحة، وقاعات ورش عمل، ومجموعة كبيرة من المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي الأدبية. وينقل «حي العرب» زوار سوق عكاظ إلى عواصم الدول العربية المشاركة في رحلة عبر أجنحتها التاريخية والثقافية، وأسواقها الشعبية الشهيرة ومنتوجاتها الفريدة، إضافة إلى عيش تجربة أجواء المطاعم والمقاهي في تلك الدول. وتسعى الدول العربية المشاركة بسوق عكاظ 13 إلى إبراز الجانب الثقافي والحضاري لكل دولة، من خلال الطابع المعماري لكل جناح، والمجسمات والأسواق والمحلات التي تحاكي مثيلاتها في عواصم الدول العربية المشاركة. ويعرض في زوايا وشوارع كل جناح المنتوجات المميزة لكل دولة، إضافة إلى أشهر المطاعم التي تحمل بصمتها الخاصة، والمقاهي الشهيرة وغيرها الكثير. ويعد «حي العرب» من الزوايا المبتكرة هذا العام في سوق عكاظ الشهير، الذي ينطلق من خلال «موسم الطائف» مطلع أغسطس القادم، إضافة إلى العديد من الأجنحة والزوايا والفعاليات المميزة في سوق عكاظ، التي تُقدَم بطابع يرسخ قيمة مصيف العرب مدينة الطائف تاريخياً، ويسلط الضوء على عمقها وتنوعها الثقافي والتاريخي.