توفي الممثل المصري فاروق الفيشاوي الملقب ب«دون جوان» السينما المصرية، في الساعات الأولى من صباح (الخميس) بعد صراع أقل من عام مع مرض السرطان. ونعته نقابة المهن التمثيلية المصرية، إذ كتبت على صفحتها الرسمية في «فيسبوك»: «ننعى الفنان الكبير فاروق الفيشاوي، كان رمزا من رموز الفن المصري وسيظل». وكان الفيشاوي، 67 عاما، قد صدم الجميع وأعلن بنفسه عن إصابته بمرض السرطان أثناء تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في أكتوبر 2018، فيما قال في كلمته إنه فوجئ بطبيبه يخطره بمرضه، موضحا أنه لن ينزعج من الخبر، وأكد للطبيب أنه سيواجه بكل شدة وكأنه صداع عادي سيأخذ وقته ويمر. وتدهورت حالته الصحية مؤخرا وتم نقله إلى المستشفى، قبل يومين من وفاته، وكان آخر ظهور علني له في عزاء الممثل الراحل عزت أبوعوف، مطلع الشهر الجاري. فيما كانت آخر أعماله الفنية مشاركته في مسرحية «الملك لير» مع الممثل يحيى الفخراني. ولد الفيشاوي في 5 فبراير عام 1952 بإحدى قرى مركز سرس الليان بمحافظة المنوفية، وبعد حصوله على ليسانس الآداب بجامعة عين شمس التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وحصل على البكالوريوس. وبدأ حياته الفنية بأدوار صغيرة في عدة مسلسلات، ثم كانت انطلاقته الحقيقية عام 1980 حين شارك في مسلسل «أبنائي الأعزاء شكرا» من إخراج محمد فاضل. وتزوج الفيشاوي 3 مرات إحداها من خارج الوسط الفني أما الزيجتان الأخريان فمن الوسط الفني الممثلة سمية الألفي وأنجب منها أحمد وعمر، وانتهى زواجها بالطلاق حال الممثلة سهير رمزي التي استمر زواجه بها 5 سنوات قبل أن ينفصلا أيضاً.