تولت الأجهزة الأمنية بمحافظة بيشة التحقيق والتحري في انتحار فتاة (17 عاما) شنقا داخل منزل أسرتها في أحد المراكز مساء الأحد الماضي. وطبقا لمصادر فإنه تم نقل جثمان الفتاة إلى مستشفى الملك عبدالله ببيشة، فيما فتحت النيابة العامة تحقيقا للكشف عن ظروف الوفاة، وتدور الشكوك حول لعبة «البوبجي» في إقدام الفتاة على الانتحار. وأوضح أحد أقارب الفتاة ل«عكاظ» أن الأسرة كانت خارج المنزل أثناء الحادثة، وكانت الفتاة برفقة شقيقتها الصغرى والعاملة المنزلية، إذ فقدتها شقيقتها بعد اختفائها المفاجئ، وعند البحث عنها وجدتها منتحرة بحبل ربطته حول عنقها في سلم يؤدي إلى سطح المنزل. وأكد قريب المتوفاة أنها لم تكن تعاني من أي أمراض نفسية أو عنف أسري. ووجه والد الفتاة الراحلة نصائح للآباء والأمهات عبر «عكاظ» حذر فيها من خطورة الألعاب والتطبيقات الإلكترونية على الشباب والأطفال، مطالبا بأهمية مراقبة الأبناء والفتيات والتطبيقات التي يستخدمونها على الهواتف. يشار إلى أن عددا من الدول العربية شرعت في حظر لعبة البوبجي، بعد الشكاوى المتعلقة باللعبة وتأثيرها السلبي على المجتمع.