يجري العمل لوضع اللمسات الأخيرة لتشغيل مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، إذ ستتحول كل شركات الطيران العاملة بالمملكة تحت سقف واحد، وتأتي هذه الاستعدادات تمشيا مع ما أعلنته إمارة منطقة مكةالمكرمة بتشغيل المطار بالكامل قبل نهاية العام الحالي. من جانبها، أوضحت الهيئة العامة للطيران المدني أن الصالة رقم (1) بالمطار الجديد تم تشغيلها تجريبيا، إذ يسافر الركاب منها إلى 21 جهة داخلية (القريات، الأحساء، الطائف، العلا، الوجه، بيشة، عرعر، طريف، رفحاء، جازان، الباحة، القيصومة، الجوف، الدوادمي، ينبع، وادي الدواسر، تبوك، شرورة، حائل، أبها، نجران). ويتيح المطار الجديد للناقلات الجوية العمل تحت سقف واحد، وتقدر مساحته ب810 آلاف متر مربع، ويتضمن مجمع صالات السفر 220 «كاونتر» لخدمات المسافرين، و80 «كاونتر» للخدمة الذاتية للركاب، ومجمع صالات للاستثمار التجاري بمساحة 27.987 مترا مربعا، وفندقا من 3 طوابق لركاب «الترانزيت» يضم 120 غرفة، 81 مصلى داخل مبنى صالات السفر، ونظاما متطورا لمناولة أمتعة المسافرين يبلغ طول سيوره 34 كيلو مترا، و18 ألف متر مربع من المساحات الخضراء داخل الصالات، ومواقف سيارات متعددة الطوابق تستوعب 8.209 سيارات، ومواقف لسيارات الأجرة تستوعب 749 سيارة، ومواقف مخصصة للحافلات وتستوعب 48 حافلة، ومواقف مخصصة لشركات تأجير السيارات بعدد 1.222 سيارة، ومواقف سيارات الفترة الطويلة بعدد 4.344، ومواقف لركاب درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى تسع لعدد 145 سيارة، ومواقف لكبار الشخصيات سعتها 119 سيارة، وساحتان لمواقف سيارات الموظفين الأولى تسع 5.251 سيارة، والثانية تسع 1.936 سيارة.