يعرض مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم (الخميس) نتائج زيارته إلى الرياضوصنعاء، والتحديات التي تواجه مجلس الأمن الدولي في اجتماعه الدوري، خصوصاً بعد العراقيل التي وضعتها المليشيا أمام الجهود الأممية لتنفيذ اتفاق الحديدة. وعلمت «عكاظ» من مصادر سياسية يمنية أمس أن لقاء غريفيث مع زعيم المليشيا الحوثية عبدالملك الحوثي لم يخرج بأي نتائج، إذ يرفض زعيم المليشيا الانسحاب من الحديدة، ويضع جملة من المطالب؛ من بينها أن تذهب الأممالمتحدة لتنفيذ المرحلة الثانية قبل تنفيذ المرحلة الأولى التي تجبر المليشيا على الانسحاب من الموانئ ومدينة الحديدة إلى شمال المحافظة، موضحة أن المليشيا تريد من الأممالمتحدة والمجتمع الدولي أن يجبرا «الشرعية» على الانسحاب من الحديدة بالكامل. وأفادت المصادر بأن من ضمن العراقيل التي وضعها الحوثي على غريفيث توقف التحالف العربي عن دعم «الشرعية» في اليمن، وفتح مطار صنعاء، وإعادة البنك المركزي إلى صنعاء، إضافة إلى إطلاق أسراه كافة كخطوة مبدئية لإلزامه بتنفيذ اتفاق السويد بالكامل، وإطلاق أسرى «الشرعية»، مؤكداً أن غريفيث حذر الحوثي من الإجراءات التي اتخذها بالحكم بإعدام 30 مختطفا. وأشارت المصادر إلى أن زعيم المليشيا الحوثية رفض إطلاق الأسرى دفعة واحدة عبر الصليب الأحمر وفقاً لمخرجات مشاورات الأردن، مؤكدة أن الوضع لا يزال يراوح مكانه، وتنتظر الحكومة الشرعية من غريفيث موقفا واضحا في إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي.