أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس (الإثنين) أن باحثة فرنسية - إيرانية في جامعة مرموقة في باريس، أوقفت في إيران ولم يسمح لها بالاتصال بالموظفين القنصليين. ومن شأن توقيف فريبا عدلخاه الباحثة البارزة في علوم الأنثروبولوجيا والعلوم الاجتماعية في جامعة العلوم السياسية، أن يتسبب بتصاعد التوتر بين باريسوطهران في وقت حرج في الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وقالت الوزارة في بيان، إن «السلطات الفرنسية أُبلغت أخيراً بتوقيف فريبا عدلخاه» مؤكدة إنها تحمل الجنسيتين. وأضاف البيان أن «فرنسا تدعو السلطات الإيرانية للكشف عن كامل تفاصيل وضع السيدة عدلخاه وتكرر مطالبها، خصوصاً فيما يتعلق بالسماح فوراً بإجراء اتصال قنصلي معها». وقال البيان: «حتى الآن لم يرد جواب مرض». وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إنه لا يستطيع تأكيد التهم، في حين تعد عدلخاه آخر إيرانية تحمل جواز سفر غربياً، يتم توقيفها في إيران. ولا تزال البريطانية الإيرانية نزانين زغاري راتكليف، التي كانت تعمل لصندوق تومسون رويترز- الفرع الإنساني للمؤسسة الإعلامية - معتقلة منذ 2016 في طهران بتهمة التظاهر ضد الحكومة، وهو ما تنفيه.