أكّد وزير الدولة لشؤون الأديان ببنغلاديش الشيخ محمد عبدالله على دور المملكة العربية السعودية الرائد في خدمة حجاج بيت الله الحرام، ممتدحاً العلاقات المميزة التي تربط بلاده بالمملكة وخصوصا في ما يتعلق بترتيب شؤون الحج والاهتمام بتسهيل الإجراءات التي تتعلق بمغادرة الحجاج البنغلاديشيين إلى المملكة على مدى العام سواء للحج أو العمرة أو الزيارة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب مغادرة رحلة الحجاج خلال تدشين مبادرة طريق مكة بجمهورية بنغلاديش لأول مرة هذا العام: للحرمين الشريفين مكانة خاصة في نفسي، وللمملكة حكومة وشعباً كل تقدير، فهي من تهتم بالمسلمين جميعاً، تسهيلاً لحجهم، واهتماماً بشؤونهم، وتلمّساً لاحتياجاتهم.. فكيف لا تحب مثل هذه البلاد.. رعاها الله وحفظها من كل سوء. وأضاف: أن مبادرة طريق مكة، مشروع سعودي له مكانته في قلب كل مسلم يحنّ لهذه البلاد الطاهرة، وإحدى هبات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة إلى الحجاج وتسخير الطاقات للتسهيل عليهم في أداء المناسك بعد المجيء إليهم في بلدانهم ورفع عناء إنهاء إجراءات مغادرتهم. وأعرب عن خالص شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ما يسعيان لتقديمه من مختلف الخدمات التي تجعل من رحلة الحج سهلة وميسّرة ورحلة إيمانية توثّق في ذكريات الحاج بعد عودته إلى بلاده سالماً غانماً وقد قضى مناسكه بكل سكينة ووقار. وثمّن مجهودات الجهات العاملة في مبادرة طريق مكة وسط تعاون السلطات الحكومية في بلاده وتوفير كل ما من شأنه الإسهام في إنجاح هذه المبادرة التي تسخّرها المملكة تجسيداً لدورها في رعاية شؤون الحج بكل كفاءة واقتدار، داعياً الله أن يمنّ على المسلمين بحج مبرور وسعي مشكور، وأن يعيدهم إلى بلادهم سالمين غانمين فرحين بآداء حجٍ موفق إن شاء الله.