يبحث المنتخب التونسي عن بطاقة التأهل لدور 16 وهو يلتقي بالمنتخب الموريتاني في لقاء لايقبل القسمة على اثنين، حيث يحتاج نسور قرطاج الفوز فقط للتأهل، بعد تعثره بالتعادل في أولى مباراتين أمام منتخبي أنجولا ومالي بنتيجة واحدة هدف لمثله. وكان المنتخب التونسي قد أجرى مرانه على ملعب بيترزجيت بالسويس، استعدادا للمباراة الحاسمة في إطار الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات الدور الأول للمجموعة الخامسة في نهائيات كأس أمم افريقيا مصر2019. ودارت الحصة التدريبية وراء أبواب مغلقة دون حضور الإعلاميين، وبمشاركة كل اللاعبين باستثناء اللاعب أيمن بن محمد الذي تعرض الجمعة الماضي خلال لقاء مالي إلى إصابة في مستوى العضلة الضامة للساق اليمنى، ستحرمه من المشاركة في مباراة موريتانيا. وقد ركز المدرب آلان جيراس في التدريبات التي سبقت المباراة على التصويب أمام المرمى نظرا إلى أن نسور قرطاج عانوا في المقابلتين الماضيتين أمام أنجولا ومالي من العقم الهجومي بسبب عدم تمكنهم من استغلال الفرص التي اتيحت لهم. ولم يكشف جيراس التغييرات التي يعتزم القيام بها، خصوصا على مستوى حراسة المرمى حيث إن هناك مؤشرات بأن التعويل على الحارس معز بن شريفية وارد، خصوصا بعد الخطأ الفادح الذي ارتكبه معز حسن في مباراة مالي، كما لم يكشف الفني الفرنسي عن معوض غيلان الشعلالي الذي سيتغيب عن المواجهة بسبب البطاقة الصفراء الثانية. وفي ذات المجموعة يلتقي المنتخب المالي بنظيره الأنجولي، حيث إن الفوز يمنح الماليين بطاقة التأهل، وهو ما يريده التوانسة حيث يكفيهم حينها التعادل للتأهل كصاحب مركز ثان، بينما سيأتي أنجولا ثالثا برصيد نقطتين. وفي المجموعة السادسة يبحث منتخب غانا عن التأهل والفوز وهو يواجه غينيا بيساو خصوصا بعد تعثره بالتعادل في أول لقاءين، بينما يكفي متصدر المجموعة الكاميرون التعادل مع بنين في المباراة التي ستقام بنفس الوقت لتأهله متصدرا لمجموعته بفارق الأهداف، بينما فوز بنينوغانا سيضع الكاميرون ثالثا. وكان منتخب مصر قد حقق فوزًا مثيرًا على حساب أوغندا (2-0)، مساء الأحد، في لقاء الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الأولى ببطولة كأس الأمم الأفريقية، على استاد القاهرة. وسجل لمنتخب مصر محمد صلاح في الدقيقة 36 وأحمد المحمدي في الدقيقة 44، وحافظ الفراعنة على نظافة الشباك للمباراة الثالثة على التوالي. وضمن منتخب مصر صدارة الترتيب برصيد 9 نقاط بعد حصد العلامة الكاملة بقيادة مديره الفني المكسيكي خافيير أجيري، وتجمد رصيد منتخب أوغندا عند 4 نقاط بقيادة مدربه الفرنسي سباستيان ديسابر، ليصعد رسميًا محتلاً الوصافة. ورغم الفوز إلا أن الأداء لم يكن مقنعًا للمتابعين، وأهدر منتخب أوغندا العديد من الفرص مع تألق واضح للحارس محمد الشناوي أحد نجوم المباراة، إلا أن مهارة صلاح واستغلال بعض الفرص ضمنا الفوز للفراعنة. وبقي منتخب جمهورية الكونغو الديموقراطية منتظرا بعد تحقيق أول فوز له بالبطولة على زيمبابوي برباعية نظيفة. وفي المجموعة الثانية فجر منتخب مدغشقر الذي يشارك لأول مرة بالبطولة مفاجأة بعد فوزه على نيجيريا بهدفين نظيفين، ليتصدر المجموعة، فيما حلت النسور النيجيرية وصيفا برصيد 6 نقاط، وحلت غينيا بالمركز الثالث بعد فوزها على بورندي بهدفين نظيفين.