أكد عدد من رجال الأعمال والمختصين بالمدينةالمنورة، أهمية صناعة الامتياز التجاري لأعمال المعرض العالمي للامتياز التجاري الذي تقيمه غرفة المدينةالمنورة بوصفه أداة استثمارية توسعية فاعلة يقاس بموجبها مدى تطور ونضج الأسواق التجارية ويفتح آفاقاً واسعة لتشجيع رواد الأعمال ورائدات الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة لدخول سوق الفرنشايز ومساهمته في توسيع قاعدة الإنتاج ودعم الاقتصاد الوطني. وأبانوا أن الإحصاءات تشير إلى أن الامتياز التجاري يسهم بمعدل يتراوح بين 4% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي للدول عالمياً وهو ما يعد نمواً متسارعاً إلى جانب أهمية دعم وتطوير صناعة الفرنشايز بوصفه من أفضل الممارسات العالمية التي تسهم بفعالية في تشجيع العلامات التجارية السعودية ونشر ثقافة الامتياز التجاري. وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة المدينةالمنورة الخبير في صناعة الامتياز التجاري الدكتور خالد الدقل، أن المدينةالمنورة تشهد تدفق العديد من الاستثمارات المتمثلة في الامتياز التجاري ومنح علامات تجارية عالمية ومحلية بعد استحواذها على نسبة مقدرة من حصة الامتياز التجاري لعلامات تجارية متميزة على الصعيد العالمي والمحلي، خاصة في مجال المطاعم والأغذية والصناعات المرتبطة بالحج والعمرة خاصة الاقتصاد السعودي، حيث إن الاقتصاد السعودي يتجه بقوة إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في ظل رؤية المملكة. من جانبه أكد عضو مجلس إدارة غرفة المدينةالمنورة رجل الأعمال رويفد الصاعدي أن المعرص العالمي للامتياز التجاري يشكل منصة أعمال بالنسبة لأصحاب حقوق الامتياز ويعزز روح الريادة في شتى قطاعات الاستثمار بوصفه بوابة للاستثمارات المحلية والعالمية بوصف سوق المدينةالمنورة من الأسواق العالمية؛ نظراً إلى ما تتمتع به من ميزة نسبية وتنافسية تؤهلها لدور مهم في هذه الصناعة المتنامية في ظل تزايد تدفق الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن وفقا للرؤية المستقبلية للمملكة 2030م. من جهته، أكد عضو مجلس إدارة غرفة المدينةالمنورة مدني الأحمدي أن المعرض العالمي للامتياز التجاري يعزز صناعة الامتياز التجاري في المدينةالمنورة ويعد إضافة حقيقية ستسهم في التسويق لمزيد من العلامات التجارية العالمية والمحلية إلى جانب ما تتضمنه سوق المدينةالمنورة من علامات عالمية ومحلية رائدة في طريقها تصدير علامتها إلى مناطق أخرى يدعم ذلك مواصفات عالمية لسوق تجارية متميزة وقوة شرائية من مختلف أنحاء العالم يدعم ذلك بنية تحتية وخدمية تعتمد على اقتصاد دائري مما يسهل الانتقال من خلال وسائل نقل ترددية متعددة على مدار الساعة حول المدينةالمنورة ويسهل حركة الزوار والمعتمرين.