سجلت أمانة منطقة حائل نِسَباً متقدمة مع نهاية النصف الأول من العام 2019 في معالجة التشوه البصري بنسبة 68%، متجاوزة المستهدف النصفي البالغة نسبته 65%. واستعرض أمين منطقة حائل ل«عكاظ» آلية عمل غرفة التحكم المركزية بالأمانة التي دُشِّنت في الربع الأول من 2019 لمتابعة المخالفات المرصودة والبلاغات المتسلمة من مركز البلاغات الموحد (940)، وبرنامج «خدماتي»، ليتم إغلاقها من قِبل الإدارات المختصة، ومتابعة سير الإنجاز على مستوى المدينة والمنطقة، وقياس أداء المراقبين والفنيين في سرعة المعالجة وإغلاق البلاغات، ووضع الخطط التنفيذية للحلول والمعالجات الممكنة. وتم تزويد غرفة التحكم بمؤشرات في موقع الأمانة تتيح لجميع المواطنين ومتخذي القرار الاطلاع عليها، حيث يتم تحديثها بشكل آلي، إضافة لشاشة المبادرات من خلال حصر جميع عناصر التشوه التي تؤثر بشكل مباشر على المنظور البصري للمدينة، وذلك باستخدام أحدث أساليب الرصد البصري من خلال جهاز مسح «Mobile Mapping» الذي يقوم بمسح ليزري لجميع عناصر التشوه. وأوضح أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم سعيد أبو راس، أنه تم تحديد 16 عنصراً لمبادرة التشوه البصري، منها إزالة اللوحات الدعائية المخالفة والكتابات والملصقات المشوهة للمظهر العام، ومعالجة وضع الباعة الجائلين، وإزالة المظلات وهناجر المواقف الموجودة في الأراضي الفضاء داخل الأحياء، إلى جانب إزالة مخلفات البناء والهدم من الأراضي الفضاء، والنظافة بشكل عام. وأشار أبو راس إلى أن المبادرة تضمنت إزالة السيارات التالفة والمهملة من الشوارع والميادين العامة، وإصلاح حفر الشوارع والأرصفة المتهالكة وطلاء خطوط الطرق، وإصلاح أعمدة الإنارة ودراسة الضوابط والمعايير الخاصة بالأنشطة الخدمية، إضافة إلى إزالة الاستراحات وأحواش الماشية والصناديق والعشش والمخيمات المنتشرة عشوائياً، مبيناً أن الأمانة قامت بجهود مكثفة لتنفيذ مبادرة معالجة مظاهر التشوّه البصري. وتابع: «تعاقدت الأمانة مع استشاري متخصص يقوم بحصر جميع عناصر التشوه البصري التي تؤثر بشكل مباشر على المنظور البصري للمدينة، وذلك باستخدام أحدث أساليب الرصد البصري من خلال جهاز مسح «Mobile Mapping» الذي يوضع على سيارات مجهزة لهذا الغرض ويقوم بمسح ليزري لجميع عناصر التشوه البصري، ويتم تفريغ البيانات إلى نقاط وإحداثيات لكل عنصر وإرسلها إلى الإدارات والجهات المختصة لمعالجتها بشكل آلي».