وصف وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ الطالب ببناء المستقبل الذي يجب بناؤه بشكل جيد، مشدداً على ضرورة دعم المبدعين وتنمية مهاراتهم وجعلهم منتجين في هذا المجتمع، مشيراً إلى أن الوزارة تتشارك المسؤولية مع ولاة الأمر والمعلم والمعلمة لضمان نجاح العملية التعليمية. وعد جامعة جازان صرحا من صروح العلم في المملكة، متمنياً أن تستكمل كافة منشآتها لتقدم نموذجاً للجامعات ولتكون في طليعة جامعات العالم، وليس فقط جامعات المملكة، مؤكداً بأن الوزارة تعمل كل ما في وسعها لتسير العملية التعليمية في الحد الجنوبي وفق ما يؤهل الطلاب والطالبات ويواكب تطلعات القيادة الرشيدة. جاء ذلك إثر وقوفه أمس على عدد من المشاريع التعليمية في منطقة جازان تضمنت زيارة لمشروع المستشفى الجامعي التقى خلالها عددا من المواطنين والمعلمين في مسرح كلية العلوم الطبية التطبيقية بالمدينة الجامعية، حيث استمع لتقرير عن أعمال المرحلتين الأولى والثانية من تنفيذ المستشفى الجامعي من مدير جامعة جازان الدكتور مرعي القحطاني والمشرفين على المشروع، وكذلك ما تبقى من أعمال المرحلة الثالثة. بعد ذلك تجول في معرض التعليم العام واطلع على المشاريع والبرامج التي قدمتها إدارتا تعليم جازان وصبيا. كما وقف الدكتور آل الشيخ على سير تنفيذ عدد من المشاريع التعليمية، والبرامج الصيفية، ومدارس الحد الجنوبي، والاستعداد للعام الدراسي القادم، وعلى الخدمات المقدمة والصعوبات التي تواجه الميدان التعليمي في الحد الجنوبي والسبل الكفيلة بتوفير جميع الوسائل التي تساعد على أداء مكاتب التعليم رسالتها على الوجه الأكمل. وتجول في أرجاء المعرض التعليمي المعد بمدرسة الشيخ عبدالله القرعاوي بمحافظة صامطة، مستمعاً لشرح من مدير عام التعليم بمنطقة جازان المكلف ياسر بن فتح الدين دويري، عن جهود الإدارة وما تسعى لتحقيقه من أهداف لخدمة الطلاب والطالبات بمدارس الحد الجنوبي. كما استمع إلى شرح واف من مدير مكتب تعليم صامطة عبدالرزاق بن محمد الصميلي، عن محتويات المعرض التعليمي وأركانه، التي تسلط الضوء على البيئة التعليمية والتربوية بالحد الجنوبي ونجاحاتها ومنجزاتها والتغلب على المعوقات والظروف، إضافة إلى مشاركات الطلاب الموهوبين.