من أجل إسقاط النظام في إيران، تظاهر عدد كبير من الإيرانيين المقيمين في الولاياتالمتحدةالأمريكية، في العاصمة واشنطن، أمام وزارة الخارجية الأمريكية. المسيرة الإحتجاجية التي انطلقت من أمام مبنى الخارجية الأمريكية نحو البيت الأبيض نادت بالتضامن مع احتجاجات المواطنين الإيرانيين ضد النظام، بالإضافة إلى التضامن مع إنجازات المقاومة الإيرانية في الداخل و المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خارج إيران. و يرى المتظاهرون أن القضاء على هذا النظام هو الخطوة الأولى الضرورية لتحقيق السلام ليس فقط للشعب الإيراني بل للعالم أجمع، مطالبين المجتمعات الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لردع نظام الملالي. فيما دعت من جهتها منظمة الجاليات الأمريكيةالإيرانية إلى إقامة جمهورية ديموقراطية وغير نووية، مشددة على أنه لا مصلحة سياسية تعلو على حرية و كرامة الشعب الإيراني. و عبر المواطن الإيراني ناظم ل«عكاظ» والقادم من من ولاية فلوريدا عن فرحته لوجود هذا الكم الهائل من المتظاهرين، مشددا على ضرورة الاستمرار إيصال الرسالة للعالم ليتحرك بفرض المزيد من العقوبات والاجراءات الرادعة حتى يسقط النظام الايراني. ووصف نظام الملالي بمرض السرطان، والذي لا بد من بتر أذرعه لتنتهي الحروب والصراعات بالمنطقة ويحصل المواطن الإيراني على الحرية و الكرامة بعد عقود من الحروب والدمار والإنتهاكات غير الإنسانية. أما المواطنة مريم فقد شددت على ضرورة أن يكون المواطن الإيراني الذي يقيم في الخارج صوت للشعب الإيراني الذي مازال يعاني تحت حكم الملالي الظالم. وتضيف: الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية في الخارج تهدف الى إيصال رسالة للمجتمعات الدولية والإتحاد الأوروبي لما يعانيه الشعب الإيراني من قمع وظلم و إرهاب تحت حكم هذا النظام. وقالت «أتمنى العودة المرة القادمة إلى هذا المكان قريباً وذلك للإحتفال بإسقاط نظام الملالي».