كشف مدير عام السجون اللواء محمد الأسمري أن عدد الموقوفين المفرج عنهم ضمن مبادرة «فرجت» وصل حتى الآن إلى 450 سجينا، وذلك من يوم 24 رمضان الذي شهد إطلاق المبادرة وحتى اليوم الثالث من شهر شوال. وأضاف الأسمري: «المبالغ المسددة تجاوزت 30 مليونا، وشملت أكثر من 25 جنسية، جاءت نسبة السعوديين فيها 37% تقريبا، والباكستانيين 12%، واليمنيين 10%، والمصريين 6%، والبنغلاديشيين 5%، مشيرا إلى أن باقي النسب تتوزع على جنسيات عدة». يُذكر أن خدمة «فرجت» أطلقت على يد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، التي خصصت في إصدارها الأول للنزلاء الموقوفين في القضايا المالية -غير الجنائية- لقضية مالية واحدة عن كل سجين على ألا تكون لديه قضايا أخرى، وتشمل الخدمة النزلاء في جميع سجون المملكة. وتتيح خدمة «فرجت» تقديم المساعدة للمحكومين بقضايا مالية وتعجيل السداد عنهم من خلال منصة «أبشر»، وتأتي ضمن المبادرات التي تهدف وزارة الداخلية من خلالها إلى إشراك المجتمع في مد يد العون للموقوفين في قضايا مالية. وكانت السجون بدأت في تدقيق ملفات النزلاء المستفيدين من «فُرِجَت» وذلك من خلال فريق العمل، الذي يشمل مجموعة من الجهات الحكومية المعنية، للتأكد من انطباق الشروط على النزيل بموجب حكم قضائي صادر من محاكم التنفيذ، وتتم عبر الدخول على منصة أبشر ثم إدخال اسم المستخدم والرقم السري المسجلين على منصة أبشر، قبل الدخول إلى قائمة خدماتي، واختيار خدمة أبشر، ثم اختيار المتعثر الذي ترغب في أداء الدين عنه من خلال المنطقة واللجنة والحالة الاجتماعية، والقيام بالسداد الإلكتروني عن المتعثر المدين بالاعتماد على رقم فاتورة السداد الخاص بكل سجين، ولا يشترط دفع مبلغ معين من المديونية ويمكن الدفع من ريال حتى 100 ألف ريال، ليتم عقب ذلك عرض المبلغ المطلوب سداده عن كل مدين، ويتم خصم ما يسدده الأفراد عنه في الخدمة.