شاركت منظمة التعاون الإسلامي في الحفل الرمضاني السنوي الذي أقامه رئيس الوزراء في مملكة كمبوديا هون سين الثلاثاء الماضي بمعرض كوه بيتش بالعاصمة بنوم بنه. وقال الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين إن الاحتفال السنوي للإفطار يعد رمزاً لاحترام كمبوديا الطويل للتنوع والتعددية الثقافية والتسامح والاحترام الكبير الذي تمنحه الحكومة للمجتمع الإسلامي. وأضاف في كلمته، التي ألقتها نيابة عنه مديرة الإدارة العربية في المنظمة السفيرة نورية الحمامي، إن «تشجيع الحكومة الكمبودية للتعايش السلمي والتناغم بين مختلف مكونات المجتمع أحد العوامل التي تميز كمبوديا. وأعرب العثيمين عن تطلع المنظمة لمواصلة العلاقات الوثيقة والودية مع كمبوديا وتعزيز العلاقات في المستقبل، مشيراً إلى مواصلة المنظمة العمل مع الحكومة الكمبودية. من جانبه، قال رئيس الوزراء الكمبودي في كلمته بالحفل الرمضاني، الذي حضره نحو 4500 شخص تمت دعوتهم من مناطق مختلفة من البلاد، إن "الاختلافات في العرق والدين لا تشكل عقبات أمام التعاون والتنمية"، ولفت إلى أن هذا هو مبدأ حزب الشعب الكمبودي الذي كان يعتز به منذ 40 عاماً، وأعرب عن أمله أن يبذل الجميع جهدا لحماية الوحدة والوئام الوطنيين بين جميع الأعراق والأديان. ونوه رئيس الحكومة الكمبودية بحجم التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، وأكد على تعزيز العلاقات وتوثيقها معها كمظلة إسلامية، مرحباً بمشاركتها السنوية في حفل الإفطار الذي تمثل من خلاله العالم الإسلامي.