تجمع آلاف الطلاب الجزائريين مع أساتذتهم كما كل يوم ثلاثاء بوسط العاصمة الجزائرية، في أول مظاهرة خلال شهر رمضان، للمطالبة برحيل النظام بكل رموزه ومحاسبة الفاسدين. وجاءت تظاهرة الطلاب غداة اعتقال وسجن ثلاثة من أبرز وجوه نظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة المستقيل في 2 أبريل، وهم شقيق الرئيس ومستشاره الخاص سعيد بوتفليقة، ومسؤولا الاستخبارات سابقاً الفريق محمد مدين، واللواء عثمان طرطاق.